تستعد سلطات مدينة الدار البيضاء الكبرى، من أجل تفعيل مخطط تمت تهيئته على أعلى مستوى، يخص قطاع المطاعم، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للصحة، والذي يصادف يوم السابع من أبريل الجاري. وسيعرف تدخل كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وذلك بتكثيف حملات المراقبة، والقيام بعمليات دهم مباغتة، لكل المحلات التي تقدم الوجبات السريعة وغير السريعة، بما في ذلك بعض "المحلبات" و"السناكات" والمطاعم الشعبية والفضاءات المتخصصة في الشطائر وغيرها من الأكلات السريعة أو تلك المتخصصة في قلي الأسماك وشي اللحوم. وذلك، بسبب هذه الآلاف من الأطنان من الأغذية الفاسدة التي تنتهك حرمة بطون المغاربة، فضلا عن تلك التي انتهت صلاحيتها وجرى التلاعب بتواريخ الإنتاج و الانتهاء، داخل وحدات صناعية صغيرة وسرية، تقوم بتزييف العلامة التجارية وتزوير تواريخ الصلاحية. هذا، وستتصدى اللجان المشكلة بغاية المراقبة، لكل الاختلالات المفضية إلى تهديد أكل المغاربة، وتعريض سلامتهم الصحية إلى خطر داهم، قد يقود إلى الموت إذا ما ارتفعت نسبة السموم في الأكل الجاهز، القابل للأخذ. إلى ذلك، ستفرض لجان المراقبة على كل المتدخلين في القطاع إلى التزام حزمة معايير ذات ارتباط مباشر بالسلامة الصحية للمستهلك، كنظافة المكان (الخلو من الحشرات الزاحفة أو الطائرة كالصراصير والجرذان والذباب والبعوض..) فضلا عن أشكال متباينة من الملوثات وبقايا النفايات)، جودة المواد الأولية، الموارد البشرية، (اليد العاملة)، المعدات (الخلو من الصدأ والدهون المتراكمة والأوساخ..) ثم أخيرا طرق الاشتغال (للتأكد من مدى مهنيتها الصرفة).
|