تحتفل الجمعية المغربية لصناعة الأدوية بالذكرى الثلاثين لتأسيسها تحت شعار «30 سنة في خدمة الصحة».

وبهذه المناسبة، تنظم الجمعية المهنية الرائدة في قطاع صناعة الأدوية في المغرب النسخة الأولى من "أيام فارما المغرب" وذلك يوم الجمعة 8 أبريل 2016 في الدار البيضاء.

 هذا الحدث، الذي سيصبح موعدا سنويا لصناعة الأدوية الوطنية، يشكل فرصة لتسليط الضوء على مساهمة هذه الصناعة في الاقتصاد الوطني منذ أكثر من ستة عقود، وكذا مشاركتها في تحسين الولوج للعلاج والرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.

" يلتئم تحت راية الجمعية المغربية لصناعة الأدوية، منذ تأسيسها، الفاعلون الرئيسيون في الصناعة الدوائية الوطنية وصناع الأدوية في المغرب، من جميع الأحجام ومن جميع الخلفيات. وعلى هذا الأساس، شاركت الجمعية في أهم القرارات المتعلقة بقطاع الصحة في المغرب، وكذلك السياسات الوطنية والدولية لتطوير الأدوية المغربية. ومنذ البداية، ساهمت الجمعية بقوة في تطوير الأدوية الجنيسة الوطنية. كما شاركت من خلال أعضائها، في توفير هذا الدواء في جميع مناطق المغرب وكذا دوليا، لا سيما في إفريقيا، وبأفضل الأسعار وأعلى معايير الجودة المعمول بها في المجال "، يقول أيمن الشيخ لحلو رئيس الجمعية المغربية لصناعة الأدوية.

اليوم، وبفضل الالتزام ونكران الذات الذي أبان عنه مؤسسو هذه الصناعة وكذا الدعم الفعال والمستمر من قبل السلطات العمومية، يعد قطاع الصناعات الدوائية الوطني واحدا من أكثر القطاعت تطورا في المنطقة الأفريقية والعربية. ويتم تصدير الدواء المغربي، حاليا، إلى عدة قارات بفضل إتقان المختبرات الوطنية لجميع عمليات التصنيع وتوفرها على شهادات مطابقة المعايير الدولية.

وستشهد " أيام فارما المغرب 2016 " مشاركة جميع مكونات الصناعة الدوائية الوطنية، سواء على مستوى المجموعات المغربية أو فروع الشركات متعددة الجنسيات، وكذا مشاركة مسؤولين حكوميين وممثلي أرباب المقاولات وتمثيليات رسمية من العديد من البلدان الإفريقية الصديقة الناطقة بالفرنسية وكذا الناطقة باللغة الإنجليزية، ممثلة من قبل وزراء ومسؤولين مركزيين للصحة.

الجلسة العامة لهذا اليوم ستعقبها ورشة عمل ستبحث الامكانيات المستقبلية لشراكات بين بلدان جنوب- جنوب والتعاون العملي القابل للتطبيق ابتداءا من سنة 2016 ، وذلك في مجال تصنيع الأدوية ونقل الخبرة والمعرفة. بعد 30 عاما على تأسيسها، لا تزال الجمعية المغربية لصناعة الادوية تواصل العمل بغية تطوير النظام الصحي من أجل المواطن المغربي وتؤكد من جديد التزامها من أجل إقلاع صناعة دوائية جيدة فعالة وراسخة الجذور في المستقبل القوي لبلادها وقارتها : إفريقيا