مؤسسة تحدي الألفية التابعة لحكومة الولايات المتحدة وحكومة المغرب وقعتا على بداية إتفاقية التوظيف و تطوير الأراضي يومه الخميس في الرباط. تسعى إتفاقية مؤسسة تحدي الألفية التي تبلغ قيمتها 450 مليون دولار إلى التغلب على العوائق التي تعترض النمو الاقتصادي والاستثمار في المغرب، من خلال الاستثمار في التعليم عالي الجودة وإنتاجية الأرض. وتضمن الحدثتصريحات التي أدلى بها الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تحدي الألفية دانا هايد، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، وسفير الولايات المتحدة إلى المغرب دوايت بوش.
الاتفاق الجديد يدعم اثنين من أولويات الحكومة المغربية: يهدف مشروع التوظيف إلى توفير يد عاملة مؤهلة و توفير فرص لخريجي المدارس الثانوية لولوج برامج تطوير القوى العاملة للإستفادة من المهارات التي تستجيب لاحتياجات القطاع الخاص؛ ويركز مشروع تطوير الأراضي على تحسين أسواق الأراضي، لخلق فرص للاستثمار من قبل ملاك الأراضي و أصحاب المقاولات. من خلال تحسين البيئة السياسية والمؤسساتية في المغرب، والتوفيق بينمهارات خريجي برنامج التدريب المهني مع احتياجات أصحاب العمل، وخلق نماذج للمشاركة مع القطاع الخاص، يقوم المشروع بالإستجابة إلى جانبي العرض والطلب في سوق العمل.
والتزمت الحكومة المغربية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحسين السياسات والبيئة المؤسساتية، وسوف تخصص مساهمة مالية قدرها 67,5 مليون دولار على الأقل تجاه الاتفاق الذي من المتوقع أن يستفيد منه 2.2 مليون شخص على مدى 20 سنة. أكملت مؤسسة تحدي الألفية والمغرب بنجاح برنامجاً مدمجاً في سبتمبر 2013 والذي كان يسعى إلى زيادة الإنتاجية وتحسين فرص العمل في القطاعات ذات الإمكانات العالية، بما في ذلك المنسوجات، والصناعات الزراعية والصيد والحرف اليدوية.
|