خرجت شركة النقل الحضري "مدينة بيس" بتوضيح حول حادث الحريق  الذي أتى مساء أمس الأحد على حافلة للنقل العمومي للمسافرين قبالة المركب الرياضي محمد الخامس.

وأوضحت الشركة، في في بلاغ صحفي توصلت "كازا24" بنسخة منه، أن الحافلة رقم 1177 الخط 9 يوم 17 أبريل 2016 على مستوى زنقة القايد أشتار قرب المركب الرياضي محمد الخامس عندما كانت في طريقها نحو مركز الصيانة إثر عطب تقني. لم يتم تسجيل أية إصابات والحمد لله.

 وأشار البلاغ أنه وفي عشية يوم الأحد 17 أبريل 2016  تعرضت الحافلة رقم 1177 والتي كانت تؤمن خدمة الخط 9 لعطب تقني على مستوى حي النسيم أعطيت على إثره تعليمات للسائق بإفراغ الحافلة من الزبناء والعودة بها إلى مركز الصيانة قصد القيام بالإصلاحات اللازمة.

وفي طريق العودة لمركز الصيانة وبالضبط على مستوى زنقة القايد أشتار قرب المركب الرياضي محمد الخامس، تفطن السائق لاندلاع حريق فحاول السيطرة عليه إلا أنه لم يتمكن من التحكم فيه إلا بعد وصول عناصر الوقاية المدنية.

وقد أفضت المعطيات الأولى للتحقيق الذي تم فتحه مباشرة تحت إشراف المدير التقني لنقل المدينة إلى أن أسباب اندلاع الحريق تعود إلى عطب يتعلق بتسرب للضغط أدى إلى التشغيل التلقائي لنظام الفرملة الإحتياطية عن طريق حصر عجلات الحافلة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه، وبعد لطف الله لم يتم تسجيل أي إصابات والحمد لله سواء على مستوى مستخدمي نقل المدينة، أو زبنائها أو المارة. 

يحرص نساء ورجال نقل المدينة على إسداء جزيل الشكر و الامتنان إلى عناصر الأمن الوطني اللذين تمكنو من تأمين سريع لمحيط الحافلة والوقاية المدينة لمهنيتهم العالية والتي ساهمت في تفادي الأسوء لاقدر الله بفضل التحكم السريع والفعال في الحريق. فيما تم سحب الحافلة بعد ذلك نحو مركز الصيانة لإستكمال التحقيق.

من جهة أخرى و بالإضافة للفحص التقني القانوني، وكما هو الشأن بالنسبة لكل الحافلات التي تكون أسطول شركة نقل المدينة، فإن الحافلة المذكورة خضعت بشكل منتظم، إلى عمليات الصيانة الوقائية في أوراش الشركة حسب القواعد المعمول بها والتي تستجيب للمعايير التقنية المطلوبة وتؤمن إمكانية تتبع تاريخ هذه العمليات وتفاصيلها.

حول نقل المدينة

أسست نقل المدينة سنة 2004 وهي شركة مساهمة تخضع للقانون المغربي رأسمالها 409.833.000 درهم.

نقل المدينة هي شركة خاصة أوكل لها التدبير الحصري لقطاع النقل الحضري عبر الحافلات بجهة الدار البيضاء الكبرى عقب فوزها بطلب العروض الذي أطلقته السلطات العمومية بتاريخ 29 أكتوبر 2003 بعد أن كان القطاع مدبرا من طرف الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالدار البيضاء .

نقل المدينة هي 4000 مستخدم مباشر تعمل كل يوم لتقديم خدمات النقل لأزيد من 500 ألف مواطن بيضاوي.