المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
«ذئاب تمشي على إثنين» يجمع نجوم الكوميديا المغربية لأول مرة |
الجديدة: انعقاد الدورة الثانية للمهرجان الوطني «البريجة للمونودراما» |
مرتكب«مجزرة الجديدة»: لست نادما وقتلت والدي لأنه لم يساعدني | ||
| ||
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بإيداع المتهم عبد العالي دكير، السجن المدني بسيدي موسى، على خلفية ارتكابه مجزرة بشعة ذهب ضحيتها، يوم السبت الماضي، عشرة أشخاص بدوار القدامرة بجماعة سبت سايس إقليم الجديدة. وأكدت يومية"المساء" في الصادر اليوم الخميس، أن الوكيل العام للملك تابع المتهم بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا تم تكييف ثلاث تهم خطيرة في حقه وهي "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإهانة الضابطة القضائية أثناء تأدية مهامها والتشهير بجثة والاعتداء في حق الأصول، وتهم أخرى سيتم التحقيق معه فيها ومتابعته بما نسب إليه من أفعال شنيعة في حق اقرب المقربين منه". ونقلت "المساء" عن مصادرها أن السبب الرئيسي الذي من المرجع أن يكون وراء المجزرة التي نفذها المتهم عبد العالي في حق والديه وأقربائه وجيرانه، هو شكوكه في زوجته واعتقاده بأنها تخونه مع شخص آخر غريب عن الدوار، وهو ما جعله يثور ويقدم على الإجهاز على عشرة أشخاص دفعة واحدة، منهم ستة أشخاص من المقربين منه. وقالت الجريدة إن المتهم "بدا هادئا وهو يقف أمام الوكيل العام للملك ببنيته الجسمانية القوية مصفد اليدين، وتحت حراسة أمنية مشددة". وقضى مرتكب "مجزرة السبت الأسود" ما يزيد عن ساعتين أمام الوكيل العام للملك، قبل أن يغادر مكتبه ويعرج على مكتب قاضي التحقيق في جلسة أولية لما يقارب 45 دقيقة كانت كافية لإرساله إلى السجن المدني بسيدي موسى، في انتظار بدء جلسات التحقيق التفصيلي معه حول ما نسب إليه من تهم، بداية من الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل، وفق ما علمته "المساء" من مصادرها الخاصة. وقال المتهم للمحققين: "لست نادما على ما فعلت! والشيء الوحيد الذي ندمت عليه هو احتجازي وترهيبي لبناتي طيلة ساعتين". وكشف المتهم (47 سنة) أثناء التحقيق معه بعض الأسباب التي جعلته يرتكب المجزرة، من بينها شكوكه في خيانة زوجته له وتستر المقربين منها على هذا الأمر، إلى جانب خلافات عائلية أخرى. وأضاف أنه قتل أباه عن سبق إصرار وترصد لأنه لا يساعده في حل مشاكله. | ||