كشفت جريدة «الأخبار»، في عددها لنهاية الأسبوع، حقائق جديدة في قضية مجزرة الجديدة التي ارتكبها شخص يشتبه إصابته بمرض عقلي أقدم على قتل 10 من أفراد عائلته بطريقة بشعة بالسلاح الأبيض. 

وأكد مصدر للجريدة أن القاتل أقدم على فعلته بسبب حصول والده على قرض بنكي بقيمة 30 ألف درهم، ومنحه منها 7000 درهم لشراء فرس، لكن والده كان دائما يطالبه بأداء مستحقات القرض الذي تراكمت ديونه عليه.

وطالب مرتكب، الجريمة في حق 10 من أفراد أسرته، والده وإخوته ببيع الأرض الفلاحية التي يمتلكها لأداء مستحقات القرض إلى البنك.

وصرحت الناجية الوحيدة من المجزرة للجريدة، أن الجاني اقتحم عليها منزلها وكان يصرخ "فينا هيا هاديك فينا هيا" دون تحديد اسمها، وحين لم يجدها وجه عدة طعنات لأخ الناجية، وذبح والدتها، وأفلتت هي من قبضته بعد تلقيها طعنة على مستوى العين.

وأضافت مصادر الجريدة أن ما أجج حالة الغضب لدى الجاني، في السنوات الأخيرة، إقدام الشركة المشرفة على إنجاز الطريق السيار الجديدة أسفي على سلبهم جزءً من أراضيهم.