خططت خلية الناضور التي يتزعهما المدعو العثماني لاستهداف عشرة مواقع استراتجية بالناضور ونواحيها بالاضافة إلى مدينة مليلية المحتلة.
وحسب المعطيات الأولية فإن عناصر الخلية التي تم تفكيكها يوم الجمعة 29 أبريل كانت تحضر لعمليات إرهابية باستعمال سيارات مفخخة تستهدف عشرة مواقع عسكرية وأمنية وسياحية وأخرى صناعية ولوجيستيكية.
ولأن للخلية هدف على المدى البعيد يتمثل في إقامة قاعدة خلفية لاستقبال المقاتلين والتحضير لعمليات إرهابية في سبيل إقامة إمارة تابعة لدولة البغدادي فقد قررت أن تكون بداية عملياته من السطو على محل لبيع أسلحة الصيد يوجد في طريق الزغنغان.
استراتيجية الخلية الارهابية المكونة نواتها الرئيسية من ثلاثة أشخاص، كانت تقضي بالعمل على ثلاث واجهات، الأولى هي استهداف مواقع استراتيجية، ولأجل ذلك فقد قام أعضاء الخلية بزيارات استطلاعية للمواقع المستهدفة. والواجهة الثانية كانت هي الاغتيالات واستعمال تقنيات استعراضية على طريقة داعش، أما الثالثة فكانت تحضر لإقامة قاعدة خلفية في منطقة الزغنغان القريبة من الناضور. |