تعقد اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الدار البيضاء -سطات سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين المعنيين بالشأن البيئي الجهة في إطار التحضيرات الجارية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) الذي ستحتضن فعالياته مدينة مراكش في نونبر القادم.
وأوضح بلاغ للجنة أن هذه اللقاءات، التي تنظم بشراكة مع الائتلاف المغربي للعدالة المناخية إلى غاية 14 ماي الجاري، تهدف إلى وضع تشخيص للمخاطر التي تهدد البيئة بتراب الجهة، وجرد مختلف المبادرات والبرامج في مجال حماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ.
وحسب البلاغ ذاته، تروم أيضا الخروج بمقترحات وتوصيات لبلورة الخطوط العريضة لمخطط عمل جهوي مندمج في هذا المجال، وتعبئة كافة المتدخلين والمهتمين بقضايا البيئة والمناخ استعدادا لانعقاد اللقاء الجهوي لما قبل مؤتمر المناخ المزمع تنظيمه من طرف الائتلاف المغربي للعدالة المناخية واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الدار البيضاء-سطات في شهر يوليوز المقبل بمدينة الدار البيضاء.
وستركز هذه اللقاءات، التي ستنطلق اليوم بمدينة الجديدة، على المناطق الأكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية، بالإضافة إلى النقاط السوداء بالجهة من حيث مستوى التلوث كمدن الدار البيضاء والمحمدية والجرف الأصفر.
وإضافة إلى اللقاء المنظم بمدينة الجديدة، سيتم تنظيم ثلاث لقاءات أخرى بكل من سطات (10 ماي) والدار البيضاء (11 ماي)، والمحمدية (14 ماي)، وذلك بمشاركة مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين المعنيين، إلى جانب باحثين أكادميين وخبراء وفاعلين اقتصاديين.
وتسعى اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الدار البيضاء -سطات من خلال هذه اللقاءات إلى ضمان مشاركة فاعلة في أشغال مؤتمر مراكش واستثمار انعقاد هذا الحدث العالمي بمدينة مراكش من أجل بلورة وإطلاق برامج ومبادرات استراتيجية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية بجهة الدار البيضاء سطات.
يذكر أن هذه اللقاءات تندرج في إطار المهام الموكلة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، باعتباره عضوا باللجنة الوطنية للقيادة (اللجنة التحضيرية الرسمية) الخاصة بقمة المناخ بمراكش مكلفا بالعلاقات مع المجتمع المدني.
|