الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

اغتصاب نزيلة بجمعية للمعاقين بالبيضاء

كازا 24 الأربعاء 11 ماي 2016

فجرت قضية اغتصاب بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، راحت ضحيتها تلميذة "معاقة " تدرس بالمستوى الابتدائي، وهي نزيلة بجمعية للأطفال في وضعية صعبة بحي البرنوصي، استغلها جنسيا حارس مؤسسة تعليمية، جرى توقيفه من طرف مصالح الأمن، بحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عدد اليوم الأربعاء.

وكانت الطفلة الضحية التي تعاني إعاقة في النطق،قد اختفت ليلة كاملة، قبل أن ينتبه المسؤولون عن الجمعية للأمر، ليتم ابلاغ مصالح أمن البرنوصي باختفاء نزيلة لأسباب مجهولة، لكن في اليوم الموالي ظهرت الطفلة مما جعل المسؤولين  يستفسرونها  عن مكان اختفاءها، فاخبرتهم بكل عفوية وتلقائية أنها كانت رفقة حارس المؤسسة التي تدرس بها، وقدمت إشارات لمسؤولي المؤسسة تكشف أنها أزالت ملابسها، وهو ما دفعهم بمعاودة الاتصال بمصالح الأمن وإخبارهم أن المختفية ظهرت مع أخبار الأمن أن الطفلة تتحدث عن نزع الملابس.

شكوك بتعرض الطفلة لمكروه، جعل مصالح الشرطة القضائية لأمن البرنوصي تباشر تحقيقاتها في القضية،بعد أن استمعت للطفلة التي تعاني إعاقة، فاكتشفوا  أن النزيلة تعرضت لاعتداء جنسي،من قبل حارس المؤسسة التي تدرس بها، مضيفة للمحققين انه كان يمدها ببعض الدراهم بين الفينة والأخرى،ويشتري لها حلويات تفرح بتسلمها منه.
واسترسلت الضحية الحديث وإن كان غير واضح ومفهوم لرجال الشرطة، لكن بمساعدة بعض المختصين تم استيعاب كل شيء من الطفلة وهي تحكي بكل عفوية أن الحارس مثل والدها،طلب منها يوم اقترافه لجريمته البشعة، أن ترافقه إلى منزله من أجل أن يسلمها هدايا وحلويات، ولما وصلا إلى هناك تناولت اكلأ وطلب منها خلع ملابسها وقامت بلغة الإشارة تحديد مكان لمسه.

حكاية الاعتداء الجنسي لطفلة معاقة،حركت مشاعر رجال الشرطة القضائية لتحديد منزل الحارس وتم اعتقاله في ذلك اليوم،والاستماع إليه لكن هذا الأخير تشبث بنفي التهمة عنه، مؤكدا أنه لم يصطحب الطفلة خصوصاً أنها صغيرة السن وتعاني إعاقة.

استمر التحقيق مع المتهم، وتم إخضاع الطفلة الضحية على طبيب مختص الذي أكد في فحصه أن الطفلة تعاني احمرار في جهازها التناسلي وفي دبرها، تقرير طبي جعل المحققين يحاصرون الحارس بالأسئلة من أجل انتزاع اعترافه بجريمته، وتمت مواجهته بالضحية،التي أكدت بكل عفوية أنه اصطحبها إلى بيته وقضت الليلة برفقته، كما حكت عما قام به من خلع لملابسها.

عفوية الطفلة الضحية دفعت بالحارس الجاني إلى الاعتراف أمام الشرطة القضائية التي عثرت على أشياء بمنزله سبق أن أخبرتهم الطفلة بوجودها، وهو مطاطا الرأس بدأ يسرد تفاصيل اعتداءه الجنسي على الفتاة مشيرا انه مند مدة قرر ممارسة الجنس عليها، ليخطط لذلك باستدراجها لمنزله بعد كسب ثقتها وتسليمها الهدايا والحلويات وبعض الدراهم واستغلا تواجدها ذلك اليوم خارج المؤسسة ليقرر اصطحابها لمنزله واستغلالها جنسيا.