أصبحت الأسماك على مائدة الإفطار عند العديد من الأسر المغربية مجرد أحلام وذكريات من الزمن الجميل، هذا الأخير سجلت أسعاره منذ حلول شهر رمضان ارتفاعا مهولا أضحى «وزنه من ذهب» بمختلف الأسواق المغربية. بحيث بلغت أثمنته أرقاما جنونية. والمتجول بأسواق الدار البيضاء التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين، يندهش لهذا الارتفاع في أسعار السمك الذي يكثر عليه الطلب خلال شهر رمضان، وخاصة السمك الأبيض.
فقد قفزت جل أسعار أنواع السمك بين 100 و150%، وسط صمت مريب من الحكومة، التي تكتفي بالتفرج، مدعية أن قانون العرض والطلب هو الذي يضبط الأسواق، وأن أي زيادة في الأسعار تعود بالأساس إلى ارتفاع الطلب.
ووفقا لمعطيات من بعض باعة السمك بأسواق الدار البيضاء، فقد قفزت أثمنة «القيمرون» لتتراوح بين 150 و180 درهما للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار «الكلمار» إلى حوالي 150 درهما للكيلوغرام، وبلغ سعر «الصول» 120 درهما، أما سعر "القرب" فقد تراوح بين 80 و90 درهما للكيلوغرام، حسب نوعيته، بينما لم يعد سعر «الميرلان» ينزل عن 90 درهما، كما تراوح سعر «السردين» بين 15 و25 درهما للكيلوغرام. |