قال إبراهيم كمال، مؤسس الشبيبة الإسلامية، إنه تتلمذ على يد كل من عبد الرحمان اليوسفي وعلي يعتة والمعطي بوعبيد بين الابتدائي والثانوي، كما كشف كيف نجا من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة موقوتة؛ إذ قال: «في إحدى الليالي، وبالضبط عشية انطلاق مفاوضات إكس ليبان، توجه عناصر من جمعية الوجود الفرنسي فزرعوا قنبلة موقوتة أمامي، بعدها طرقوا الباب حوالي الثانية صباحا، فأردت أن أنهض، فإذا بزوجتي تخاطبيني بقوة: أجي فين غادي؟».
واردف كمال في حوار مع اسبوعية « الأيام »:« قلت لها لا عليك اطمئني فلعله أحد الإخوان في المقاومة تقْطعْ به الحبل راهْ جايْ عَنْدي خَصْني نْفْتحَ ليه الباب، فقالت لي إيوا بْلاَتي حْتّى يْعاوْد يْدُقْ، في هذه الفترة التي أخذت بنصيحتها انفجرت القنبلة، فنجوت من موت محقق».
المتحدث ذاته تطرق لتعيينه كاتبا عاما للإتحاد بدرب غلف واشتغاله بجانب عبد الرحيم بوعبيد والفقيه البصري، وأضاف، في الحوار نفسه، «بلغنا خبر اغتيال عمر بنجلون ولم نستغربه، لأننا كنا نتوقع أن يصيبه مكروه، لأنه بلغ قمة صراعه الرهيب مع الفقيه البصري، وكانت الصحافة الفرنسية تنشره، وكانت المعركة شديدة بينهما، حتى ظننا أن وراء مقتل عمر بنجلون الفقيه البصري، لأنه كانت تروج مقالات هدده فيها بتصفيته، وهذه المقالات كانت موجودة بالمغرب، بشكل سري، بسب تفاوض عمر بنجلون مع البوليساريو من وراء حزبه». |