الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المحمدية تتعزز بمركب لتربية الأطفال وتعزيز قدرات النساء وتكوين الشباب

/ ومع/ صورة من الأرشيف الأربعاء 22 يونيو 2016

 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بجماعة بني يخلف (عمالة المحمدية)، على تدشين مركب خاص بتربية الأطفال وتعزيز قدرات النساء وتكوين الشباب، أنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 10,2 مليون درهم.

ويعكس هذا المشروع، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 6 يوليوز 2015، العناية الملكية السامية بالشباب وعزم جلالته على جعلهم فاعلين حقيقيين في التنمية المحلية، وذلك من خلال التربية والتكوين، الرافعتان اللتان تمكنان من اندماج سوسيو- مهني أفضل.

من جهة أخرى، يندرج هذا المركز في إطار استمرارية البرنامج المعتمد من طرف المؤسسة، والرامي إلى ضمان اندماج سوسيو- اقتصادي ومهني أفضل للنساء المعوزات وتفتح كامل للأطفال.

وهكذا، سيمكن المركز الجديد الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 1452 متر مربع، المستفيدين في وضعية هشاشة من تعزيز قدراتهم وتحسين ظروفهم السوسيو- اقتصادية، لاسيما من خلال حصص في محو الأمية وتعلم المهن المحلية المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.

كما سيساهم في تنمية الأنشطة المدرسية وشبه المدرسية لفائدة الأطفال والنهوض بالتعليم الأولي.

ولهذه الغاية، يشتمل المركب على قطب ل "النساء والأطفال"، يحتوي على ورشات لمحو الأمية، والدعم المدرسي، وإعداد الحلويات، وتكوين مربيات التعليم الأولي، وفضاء للتعليم الأولي (الفئات الصغرى، المتوسطة والكبرى)، وقاعة للاستماع والتوجيه، وعيادة طبية، وفضاء للعب مخصص للأطفال.

ويشتمل المركب، أيضا، على قطب ل "التكوين المهني"، يضم قاعات للحصص (محاسبة المقاولات، تسيير المقاولات، التجارة ...)، والمعلوميات، وورشات للتكوين في مهن نجارة الألمنيوم، وكهرباء البناء، والحلاقة والتجميل، والفصالة والخياطة، وفضاء للجمعيات.

ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي يؤمن تسيير فضاء التكوين المهني. أما فضاء النساء والأطفال فقد عهد بتسييره لجمعية "مواساة" لدعم النساء الأرامل.

وتهدف جهود مؤسسة محمد الخامس للتضامن بعمالة المحمدية، إلى تقديم الإجابة الملائمة للإشكاليات الاجتماعية المحلية، وذلك بفضل إنجاز مشاريع تضامنية في إطار مقاربة تشاركية مع المجتمع المدني لفائدة الساكنة الأكثر هشاشة.