الخبر الذي أوردت يومية "المساء" تفاصيله في عددها ليوم غد الجمعة، وأشارت من خلاله إلى أن التقرير الذي اعتمد على إحصائيات رسمية من مراكز التعبئة والإحصاء العربية ونشر تفاصيله موقع روسيا اليوم أن العالم العربي وبدون استثناء، بدا ينحو نحو ارتفاع معدلات الطلاق، وأن مجتمعه يتوجه تدريجيا نحو التفكك الأسري.

وأشار التقرير إلى أن مصر حلت في المركز الأول عربيا من حيث ارتفاع حالات الطلاق، اذ تسجل 20 حالة طلاق كل ساعة، متبوعة بالسودان في المركز الثاني بـ20 حالة طلاق كل ساعة، فيما حلت السعودية ثالثة بثماني حالات طلاق كل ساعة، وجاء العراق في المركز السابع متبوعا بالجزائر بست حالات طلاق كل ساعة، فيما جاء المغرب في المركز السادس بست حالات طلاق كل ساعة، في حين بلغت حالات الطلاق بالأردن إلى حالتين كل ساعة ولم تتعد حالات الطلاق بتونس 105 حالة طلاق كل ساعة مقابل نصف حالات طلاق بكل من عمان والإمارات.

وأرجع تقرير موقع روسيا اليوم المعتمد على إحصاءات رسمية أهم أسباب الطلاق في العالم العربي إلى مواقع التواصل الاجتماعي والبطالة والجنس والقانون، فبالنسبة للسعودية أظهر التقرير أن الأوضاع الاقتصادية الجيدة للزوج تجعله يتزوج مرة ثانية، ما يدفع الزوجة إلى طلب الطلاق، أما في مصر فان القانون يشجع على الرفع من حالات الطلاق إذ يسهل قانون الخلع الحصول على الطلاق، أما فيما يخص تونس فان 40 في المائة من حالات الطلاق تمت بسبب الجنس أو البطالة، وفي الإمارات يأتي الطلاق بسبب انشغال الزوجين بمواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب المسلسلات التركية التي ترسم صورة وردية للأزواج.


أما في الأردن فان الطلاق يتم بشكل الكتروني عن طريق بعث "إيميل" او عن طريق خاصية "اس ام اس" إلى جانبها تنضاف عوامل أخرى من قبيل الضرب والإهانة والغيرة المفرطة، وعدم قدرة الزوج على تحمل المسؤوليات في الحياة، وكذا رفض الزوجة تقبل طباع زوجها وأخلاقه.

بالموازاة مع ذلك، كشف تقرير سابق للمندوبية السامية للتخطيط ان نسبة النساء المطلقات بالمغرب بلغت 3.4 في المائة مقابل 0.9 في المائة لدى الذكور، فيما بلغت نسبة الطلاق على الصعيد الوطني ما معدله 2.2 في المائة.