الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

ورشات حول التربية البيئية لجعل التلاميذ مساهمين في التقليل من آثار التغيرات المناخية

كازا 24 السبت 2 يوليوز 2016

ثلة من رجال التربية والتعليم، نشطوا ورشات حول التربية البيئة، إلى تكثيف جهود التحسيس لزيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وإشراك الأطفال في عملية المحافظة على البيئة.

  واضافوا خلال يوم هذه التظاهرة التي نظمت مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، يندرج في إطار جعل المجال التربوي معبأ بغية الحفاظ على المجال البيئي، على ضرورة تحسيس الرجال المستقبل بضرورة المحافظة البيئة.

  وتابعوا أن النظافة حق للجميع ويجب أن يتحمل الجميع مسؤولية المحافظة على البيئة، من خلال حسن استغلال الموارد الطبيعية، والمشاركة في حملات نظافة البيئة التطوعية وتغيير العادات السيئة بغية التقليل من انبعاث الغازات الضارة التي تؤدي إلى كوارث بيئية .

   ومن جهتها، أوضحت مديرة مجموعة مدارس العلا السيدة مجدة العدلاوي، الجهة المنظمة لهذه اليوم التربوي في كلمة بالمناسبة أن الدلالات العميقة لتنظيم هذا اليوم التربوي تكمن، أساسا، في قرب احتضان المغرب المؤتمر ال 22 للأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، المرتقب في نونبر المقبل بمراكش، من جهة، وجعل التلاميذ فاعلين أساسيين في خدمة العلاقة بين التربية والبيئة من جهة أخرى، وهو ما يسهم في توسيع مجال الوعي بأهمية المساهمة الفعالة في التقليل من آثار التغيرات المناخية.

    وأضافت أن تنظيم هذا اليوم لفائدة الأطفال وأوليائهم، يبرز أساسا الشعور بأهمية الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية الكثيرة والمتنوعة، لما في ذلك من انعكاس إيجابي وإفادة على حياة الإنسان وصحته، وكذا وعيا بخطورة التغيرات المناخية التي تعد مصدر قلق لكل البلدان والمجتمعات.

   وبعد أن أشارت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسيس التلاميذ وأسرهم بإشكاليات التغيرات المناخية، وإكسابهم سلوكات صديقة للبيئة، أبرزت الأهمية التي تطلع بها المؤسسات التعليمية، التي أخدت على عاتقها تربية وتعليم الأطفال  ، في نشر الوعي بين هذه الفئة العمرية.

    وأكدت أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع وليست حكرا على الكبار بل يمكن للصغار القيام بالعديد من الأشياء من خلال خطوات بسيطة وسهلة.

   وانصبت باقي المداخلات حول البيئة التي تعد في نظرهم مثل البيت الذي يعيش فيه الإنسان، ولذلك فهو يحرص على نظافته وصيانته وتوفير جميع السبل ليكون مناسبا للبقاء فيه، لكن لا يتم التعامل مع المحيط أو البيئة بنفس الأسلوب إذ العديد يتصرف مع الشارع كأنه مكان معزول، ويتعاملون مع الشواطئ والغابات والأنهار وكأنها أماكن غريبة عليهم ولا تدخل في دائرة اهتمامهم.

   وتابعوا أنه من هنا تأتي مشكلة التلوث البيئي من النفايات والمخلفات السيارات ومخلفات المساكن والمصانع التي تتخلص من النفايات في البيئة المحيطة.

   وأوضحوا أنه، أن الاسلام يؤكد على ضرورة المحافظة على البيئة بل الأجر والثواب على ذلك، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة والنظافة هي شعار الإنسان المسلم.

    كما تضمن برنامج هذه التظاهرة التربوية، تقديم عروض مسرحية شخصها ثلة من تلامذة هذه المؤسسة، وتوزيع جوائز رمزية على المتفوقين منهم برسم السنة الدراسية 2015-2016.