تعيش العديد من الأزقة والشوارع بمدينة سطات، إضافة إلى الساحات العمومية، في ظلام دامس منذ شهر رمضان المنصرم مما ينعكس على الأمن الجماعي لسكان العاصمة السابقة لجهة الشاوية ورديغة.
وعبّر سكان المدينة عن تذمرهم من هذا الأمر، خصوصا أن بعض هذه الأحياء قريبة من مقر بلدية سطات وبهو القصبة الإسماعيلية، اللذان "يتمتّعان" بإنارة قوية.
موقع "سطات بريس" -الذي أورد الخبر- ذكر أن السطاتيين يحمّلون المجلس البلدي مسؤولية هذا الوضع، نظرا للأعطاب المتكررة للإنارة العمومية، وما يترتّب عن ذلك من تسهيل لمأمورية بعض المجرمين الذين يستغلون الوضع ليقوموا بعمليات سرقة تطال سكان المدينة، ناهيك عن بعض الظواهر الإجرامية الأخرى التي تظهر مع حلول الظلام. |