فككت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خلية إرهابية جديدة على صلة بفرع ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" بليبيا، تتكون من 06 متطرفين ينشطون بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول.)

وتندرج هذه العملية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية  في إطار مكافحة الإرهاب، حيث أكدت التحريات الأولية أن عناصر هذه الخلية الإرهابية،التي تم تفكيكها اليوم الخميس14 يوليوز 2016  سبق لأحدهم أن أقام بليبيا، خططوا للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بهذا البلد، بطريقة سرية، عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء. 

كما أثبتت المتابعة الأمنية، يقول بلاغ الداخلية، أن أحد أفراد هذه الخلية الإرهابية كان في طور الإعداد لصناعة عبوة ناسفة تقليدية الصنع بنية القيام بعملية إرهابية بالمملكة تهدف إلى سقوط أكبر عدد من الضحايا، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".

ويتضح من خلال تتبع الوضع بالساحة الليبية أنها أضحت قبلة للمقاتلين الموالين ل"داعش" تنفيذا لتوجيهات قادته وذلك في محاولة لبسط هيمنته التوسعية على منطقة المغرب العربي، عبر فرعه الليبي، ىحسب بلاغ وزارة الداخلية.

وسيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.