الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

فرنسا تحلم بأن تكون لها علاقات مع المغرب كتلك التي تجمعه بالجارة إسبانيا

كازا 24 الاثنين 18 يوليوز 2016

لتعاون ما بين المخابرات المغربية والإسبانية “نموذجي” حسب مسؤولي الاستخبارات الفرنسية.

الحرب على الإرهاب تتم عبر أسلحة خاصة: الاستخبارات. وعلى هذا المستوى، فإن فرنسا تحلم بأن تكون لها علاقات مع المغرب كتلك التي تجمعه بالجارة إسبانيا.

وحسب إيف تروتينيون، محلل سابق بالإدارة العامة للأمن الخارجي و مستشار فرنسي وديبلوماسي سابق، فقد نجح المغرب وإسبانيا معا في التعاون النموذجي ارتباطا بالاستخبارات والتعاون ضد الإرهاب بين مصالحهما الاستخباراتية.

وفي رده على أسئلة الموقع المتخصص DSI (الدفاع والأمن الدولي)، يعرض العميل السابق للاستخبارات الفرنسية نماذج التعاون الدولي ما بين الاستخبارات الأجنبية في مجال محاربة الإرهاب، حيث أتى على ذكر المغرب وفرنسا كنموذج متميز لمثل هذا التعاون.

يقول إيف تروتينيون «هناك نموذج تعاون يشتغل بشكل جيد بين المغرب وإسبانيا يتضح من خلال تفكيك العديد من الخلايا، إنه تعاون جد وثيق».

ويرى الخبير الفرنسي أن مثل هذه العلاقات الدولية صارت ضرورية بغية القضاء على الشبكات الإرهابية، مشيرا إلى أن “التهديدات الإرهابية باتت تتطور يوما يعد يوم، وأنها صارت عابرة للدول يحملها أشخاص يتحرّكون لوحدهم أو بناء على تلقّيهم للأوامر، وأشخاص آخرون يقومون بالعمليات الإرهابية بعد أن يتم إرسالهم من طرف فاعلين خارجيين.

الحرب على الإرهاب تتم عبر أسلحة خاصة: الاستخبارات.

وعلى هذا المستوى، فإن فرنسا تحلم بأن تكون لها علاقات مع المغرب كتلك التي تجمعه بالجارة إسبانيا.

وحسب إيف تروتينيون، محلل سابق بالإدارة العامة للأمن الخارجي و مستشار فرنسي وديبلوماسي سابق، فقد نجح المغرب وإسبانيا معا في التعاون النموذجي ارتباطا بالاستخبارات والتعاون ضد الإرهاب بين مصالحهما الاستخباراتية.

وفي رده على أسئلة الموقع المتخصص DSI (الدفاع والأمن الدولي)، يعرض العميل السابق للاستخبارات الفرنسية نماذج التعاون الدولي ما بين الاستخبارات الأجنبية في مجال محاربة الإرهاب، حيث أتى على ذكر المغرب وفرنسا كنموذج متميز لمثل هذا التعاون.

يقول إيف تروتينيون :«هناك نموذج تعاون يشتغل بشكل جيد بين المغرب وإسبانيا يتضح من خلال تفكيك العديد من الخلايا، إنه تعاون جد وثيق».

ويرى الخبير الفرنسي أن مثل هذه العلاقات الدولية صارت ضرورية بغية القضاء على الشبكات الإرهابية، مشيرا إلى أن «التهديدات الإرهابية باتت تتطور يوما يعد يوم، وأنها صارت عابرة للدول يحملها أشخاص يتحرّكون لوحدهم أو بناء على تلقّيهم للأوامر، وأشخاص آخرون يقومون بالعمليات الإرهابية بعد أن يتم إرسالهم من طرف فاعلين خارجيين.»