جدل بسبب اللجنة التقنية المكلفة بدراسة مشاريع الجمعيات المقدمة لمجلس المدينة | ||
| ||
خلف صدور نتائج اللجنة التقنية المكلفة بدراسة المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات لدى مجلس جماعة الدار البيضاء برسم سنة 2016، نقاشا كبيرا داخل جمعيات المجتمع المدني بالمدينة، خصوصا وأن اللجنة التقنية عبرت عن تحفظها على العديد من مشاريع التي تقدمت بها بعض الجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية. ونقل موقع" انفاس بريس" أن اللجنة التقنية قامت بدراسة مشاريع الجمعيات الواردة من مجالس المقاطعات الستة عشرة التابعة لمجلس المدينة، عددها الإجمالي 729 ملفا موزعة على 298 ملفا خاص بالجمعيات الاجتماعية، و283 ملفا للجمعيات الرياضية، وحوالي 148 مشروعا تقدمت به الجمعيات الثقافية. واعتبرت مصادر "أنفاس بريس" أن اللجنة التقنية ركزت في دراستها للمشاريع المقدمة وانتقاءها على المعايير المعتمدة في الشروط الخاصة بالشراكة مع الجمعيات والتي تهم بالأساس مدى إمكانية إنجازها من الناحية العلمية والتقنية وتقييم جدواها ووقعها على الساكنة المستهدفة وكذا ملائمة موضوع الدعم في مجالات تدخل مجلس المقاطعات وجماعة الدار البيضاء. وأكدت نفس المصادر، أن اللجنة التقنية لم تبت في الجانب المالي حيث أوصت بأن لجنة الإشراف للمجلس مدعوة إلى مقارنة المقاييس والمعايير لهذه السنة بمعايير تحديد الاعتمادات التي تم اقتراحها سنة 2015 في إطار من الحكامة المالية والتدبير العقلاني. وفي علاقة بالموضوع، لم يستسغ بعض رؤساء الجمعيات الذين تحفظت اللجنة على مشاريعهم الطريقة التي اشتغلت بها اللجنة وشككوا في المعايير المعتمدة مبرزين في حديثهم مع "أنفاس بريس" ما سموه الخروقات التي شابت عملية اختيار المشاريع خاصة أن هناك جمعيات محسوبة على تيارات سياسية في الأغلبية المسيرة طلب منها تقديم مشاريع مفصلة على مقاس معايير اللجنة التقنية حتى يتم دعمها. وتحفظت اللجنة التقنية على 74 ملفا للجمعيات الثقافية من أصل 148 مشروعا. كما عبرت اللجنة عن تحفظها على 212 مشروعا تقدمت به جمعيات رياضية من أصل 283 أي أكثر من 70 في المائة من المشاريع تم التحفظ عليها من طرف اللجنة. | ||