الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

في عزالصهد و تعطل القطارات..ONCF يؤكد انخراطه في إنجاح الـكوب 22 !

كازا 24 الأربعاء 27 يوليوز 2016

يبدو أن الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية "ممسوقاش" للمغاربة اللذين ارتفعت أصواتهم في عز حرارة الصيف وخرجوا من المقطورات المعطلة وغير المكيفة للاحتجاج وسط قضبان السكة الحديدية نصف عراة بعد أن تحولت المقطورات إلى مقلاة حقيقية جراء توقف القطارات في محطات عديدة.

وبدل أن يخرج المكتب ببلاغ يشرح فيه دواعي تنامي ظاهرة قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية عن مواعيدها،سواء بالنسبة لمحور مراكش نحو طنجة عبر البيضاء،او خط كازا وجدة عبر فاس.

الزميل محمد اليوبي الصحافي بيومية"الأخبار" لناشرها رشيد نيني، كتب تعليقا على صفحته بالفايس قال فيه:"خلص التذكرة ودير تسلق الجدران وقطع الغابة باش توصل للرباط".

 ويتكب في تدوينة أخرى قائلا"أخبروا الخليع ورباح ان القطار القادم من فاس وصل متأخرا عن موعده بساعتين ..الآن متوقف بغابة بوقنادل بضواحي سلا ،منذ نصف ساعة، بسبب عطب تقني في القطار، وأخبرني الركاب أنه ظل يتوقف منذ انطلاقه، المراقب يطلب من الركاب اللي مزروبين يقطعوا مسافة وسط الغابة للوصول إلى الطريق الوطنية للبحث عن وسيلة نقل تقلهم إلى سلا أو الرباط".

"مرة أخرى لي بغا يركب في القطار خصوا يهز معه سلوم تحسبا لمثل هذه الحالات
الركاب يغامرون بحياتهم بتسلق الجدران وقطع مسافة وسط الغابة للوصول إلى الطريق الوطنية بعدما توقف القطار منذ أزيد من ساعة".

 وقبل يومين احتج مواطنون كانوا قادمين من رحلة من مراكش إلى البيضاء ليتوقف القطار فجاة وسط منطقة الرحامنة القاحلة،وفي غياب المكيفات تحولت المقطورات إلى حجيم ومن غادر إلى الخارج لحين إصلاح العطب وجدوا صهدا لايحتمل.
وكان المكتب قد تعلل في السابق بأشغال شق خط السكة الحديدية للقطار الفائق السرعة الذي سيربط طنجة بالبيضاء،ومع قدوم عطلة الصيف وإقبال المواطنين على السفر عبر القطارات بدأت سلسلة شكاوى ترتفع .
إلى ذلك،أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية انخراطه في إنجاح قمة (كوب 22) التي ستنعقد في شهر نونبر المقبل بمدينة مراكش.
 

وأوضح المكتب، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه كفاعل نقل منخفض الكربون بطبيعته، يؤمن النقل عبر السكك الحديدية ل750 حاوية بين الدار البيضاء ومراكش، موجهة للتحضير لهذا الحدث الدولي. 

وعزا اختيار النقل السككي لكونه وسيله نقل مستدامة وأكثر إيكولوجية يحظى بمزايا مؤكدة للساكنة، من خلال طابعه كوسيلة تؤمن نقل عدد كبير من الركاب، وتكلفته المنخفضة، وأمنه وسلامته، واقتصاده على مستوى الفضاء والطاقة واحترامه للبيئة (يصدر فقط ما بين 2 إلى 4 في المئة من كربون قطاع النقل). 

وما وراء تداعياته الإيجابية على البيئة، تتماشى عملية النقل هاته تماما مع أهداف المكتب بخصوص التزامه بتقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ويعكس تعبئته من أجل المساهمة في إنجاح كوب 22، وفق بروتوكول الاتفاق الذي وقعه يوم الخميس 21 يوليوز 2016، مع لجنة الإشراف على تنظيم هذه التظاهرة العالمية المخصصة لرهانات التغيرات المناخية.