أجواء إصلاحية عكاشة بعد أحداث التمرد الجماعي للسجناء(صـور) | ||
| ||
في ساحة مفتوحة على الهواء الطلق، وتحت أشعة شمس يوليوز،انتظم العشرات من أهالي نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع، منتظرين أن يحين دورهم من قبل موظف بإدارة السجون عبر مكبر صوت للولوج إلى بوابة السجن. وش هاز لاكاط.؟ يسأل رجل قوات مساعدة أحد الشباب وهو يحاول الوصول إلى تجمع حاشد من الخلق صباح الجمعة،بعد حالة الاستنفار الكبيرة التي تسبب فيها تمرد جماعي. «الله يرحم الوالدين تعاونو معانا، غادي نعيطو على واحد صافي من أسرة النزلاء المعتقلين، الله يرحم الوالدين ألي سمع سميتو يدخل للصف.» « آآآ الرشيف ..أنت سمع..راني كنهضر معك أنتا..يالله حيد حتى واحد ما يبقا هنا.. » يقول موظف آخر من المندوبية عبر مكبر صوت يعمل ببطاريات،ليطلب من العائلات. غادي نعيطو باسم باسم..ألي سمع مستو يتقدم والباقي يرجع اللور. وحسب مصدر من الإدارة فإن ستة نزلاء أصيبو بحالات اختناق في أحداث الشغب الكبيرة التي شهدها فناء السجن ليلة الجمعة،وأصيب خمسة موظفين بجروح وكدمات جراء أعمال الشغب. وقال بعض أقارب النزلاء في الخارج إنه تم ترحيل جزء منهم إلى سجن سلا المشدد الحراسة،فيما يختلط الحابل بالنابل أمام بوابة السجن. | ||