الملك: صيانة الأمن مسؤولية كبيرة و أمانة عظمى في أعناقنا جميعا | ||
| ||
كان لافتا أن يبدأ جلالة الملك محمد السادس في خطابه الذي بث صباح اليوم السبت، بمناسبة تخليد المغاربة للذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد، على أمواج الإذاعة والتلفزة بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاعتلائه عرش المغرب أن يبدأ حديثه عن الأمن بذكر الأجانب الذين يختارون المغرب مكانا للاستقرار في إشارة قوية على أن المغرب بلد الأمن والأمان. ويقول الملك " يتزا يد عدد الأجانب ، الذين يختارون ا لمغر ب للإقامة و الاستقرار ، و خاصة من فرنسا و إسبانيا . و منهم من يقو م بإحداث شركات خاصة ." فهؤلاء الأجانب" يضيف الملك محمد السادس " يعيشون في أ من و ا طمئنا ن ، في ظل حماية أمير المؤمنين ، و تحت مسؤولية الدولة المغربية ، إضافة إلى أ ن ا لمغاربة يعاملونهم بكل ترحيب و تقد ير." و شدد الملك في هذا السياق على أن المغاربة و"بنفس ا لإرا د ة و ا لعز م ، نعمل على ضما ن أمن المغاربة و سلا متهم ، و على صيانة استقرا ر البلاد ، والحفاظ على النظام العام ." وأضاف بالقول "إن صيانة الأمن مسؤولية كبير ة ، لا حد لها ، لا في الزمان ، و لا في ا لمكان. و هي أمانة عظمى في أعناقنا جميعا". وذكر الملك بالجهود التي تبدلها مختلف المصالح الأمنية المغربية مشيدا بحنكتها حيث قال "وأود هنا أن أعبر لمختلف ا لمصالح الأمنية ، عن تقد يرنا للجهود الدؤوبة ، والتضحيات ا لجسيمة ، التي يقد مونها في القيا م بو اجبهم الو طني . كما أ شيد بالفعالية ، التي تميز عملها ، في استباق و إ فشا ل المحا ولا ت ا لإرهابية ، التي تحاول يائسة ترويع المواطنين ، و المس بالأمن والنظام العا م .
وأوضح جلالة الملك أن "أمن ا لمغرب و ا جب و طني ، لا يقبل الاستثناء ، و لا ينبغي أ ن يكو ن موضع صرا عات فا رغة ، أ وتهاو ن أو تساهل في أ د ا ء ا لوا جب . و إنما يقتضي التنافس الإيجابي، في صيانة و حد ة الو طن ، و أ منه و ا ستقر ا ر ه. وفي إشارة لها دلالتها قال الملك " ليس من العيب أ ن تكو ن ا لدولة قوية برجالها و أ منها ، وأن يكو ن ا لمغاربة جنود ا مجند ين للدفاع عن قضا يا وطنهم " وكشف الملك في ذات السياق عن أهمية التعاون والتنسيق الخارجي لمواجهة الإرهاب "أ ما على ا لمستو ى ا لخارجي ، فإن ا لتنسيق و ا لتعاون ، ا لذ ي تعتمد ه ا لمصا لح الأمنية ببلادنا ، مع نظيراتها في عد د من الدول الشقيقة والصديقة ، قد ساهم في إ فشال العديد من العمليات الإرهابية ، و تجنيب هذه الدول مآسي إنسانية كبيرة ."
| ||