توصل قاضي التحقيق بابتدائية الدار البيضاء الزجرية، الأسبوع الماضي، بتقرير الخبرة التقنية التي أجراها مكتب الدراسات الهندسية والمعمارية بالمغرب، والتي أمر بها وكيل الملك لدى ابتدائية الدارالبيضاء، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء انهيار عمارة سباتة.

وخلصت دراسة المكتب إلى أن سبب انهيار عمارة سباتة، يرجع إلى أن بناء الطابقين الثالث والرابع أديا إلى سقوط الأعمدة والسواري للطابق السفلي للعمارة، الذي لا يحتمل أكثر من طابق واحد.

وكان قاضي التحقيق أمر باعتقال خمسة متهمين في حالة اعتقال احتياطي بالمركب السجني عكاشة ويتعلق الأمر بصاحب العمارة المنهارة، إضافة إلى تقني بالمقاطعة الحضرية (مراقب)، التي تقع العمارة في دائرة نفوذها، ومهندس معماري، إلى جانب المهندس المختص (المكلف بمراقبة الحديد)، وشخص من مكتب خاص للدراسات، (أمر) بإيداعهم السجن المدني عكاشة رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي.

ولا يزال البحث جاريا من قبل النيابة العامة، التي أمرت عناصر الفرقة الولائية الجنائية بتعميق الأبحاث والاستماع إلى المتهم السادس مهندس ثابث تم تداول اسمه في جميع محاضر الاستماع الى المتابعين على أنه المسؤول تقنيا عن إصدار الرخص.

ويتابع المعتقلون الخمسة، بصك اتهام متعلق بـ”القتل الخطأ وتقديم شهادات ورخص بدون سند قانوني” حيث لم يقوموا بالمتعين عليهم في مراقبة وتتبع مدى امكانية تحمل العمارة التي كانت تتألف من طابق سفلي به مقهى، إضافة إلى طابقين، كانا هما أصل البناء.

 أنس بن الضيف/ عن الأحداث آنفو