يبدو أن ولاية جهة الدار البيضاء عازمة على محاربة الفوضى العشوائية التي أصبح يتخبط فيها قطاع الصيدلة بعدما اختار العديد من الصيدلانيين تمديد أوقات عمل محلاتهم خارج الأوقات القانونية.
وأعطى خالد سفير، والي الدارالبيضاء الكبرى تعليماته للمصالح المختصة للسهر على فرض احترام التوقيت القانوني لافتتاح وإغلاق الصيدليات الموجودة في مختلف مقاطعات البيضاء حسب ما كشفت عنه نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، أن.
ويأتي هذا التدخل عقب تعبئة نقابة صيادلة الدارالبيضاء الكبرى من أجل احترام التوقيت الجاري به العمل من طرف جميع صيدليات الولاية.
وأوضحت النقابة، أن احترام فتح وإغلاق الصيدليات يدخل في صميم سياسة الصحة العامة، ويأتي كتتويج لمسار طويل من التعبئة التي اضطلعت بها نقابة صيادلة الدارالبيضاء الكبرى بكامل أعضائها، مشيرة إلى أن عمال مقاطعات ولاية الدارالبيضاء توصلوا، بتعليمات من الوالي تحثهم، طبقا للمرسوم الولائي رقم 1603 بتاريخ 23 دجنبر 2014، على السهر على الاحترام التام لمواقيت فتح وإغلاق صيدليات الدارالبيضاء.
وأضافت النقابة، أنها يوم 27 يونيو 2014، وجهت إلى المهنيين استمارة أسئلة حول شبكة مواعيد افتتاح وإغلاق الصيدليات التي يفضلونها. وتبين أن الغالبية الساحقة من الأصوات المعبر عنها، أي نسبة 81 في المائة، اختارت بوضوح الاحتفاظ بالتوقيت الجاري به العمل، مؤكدة أن من بين الاجراءات المطبقة بشكل فوري من طرف هذه اللجان، إرسال إندارين متتاليين، وفي حالة العود إغلاق الصيدلية المخالفة للقانون لمدة ثلاثة أيام. وهذه العقوبة يمكن أن يتلوها قرار الإغلاق النهائي للصيدلية في حالة ارتكاب مخالفة رابعة |