احتفت ،صباح اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء منظمة «تيبو أفريقيا»  الرائدة في مجال التربية وإدماج الشباب من خلال الرياضة، جنبا إلى جنب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، باليوم العالمي للاجئين، من خلال تنظيم برنامج تحت مسمى «الدانك من أجل اللاجئين» (Dunk for Refugees).

واحتفالا بهذا اليوم، نظم لقاء رياضي ، بحضور لاجئين شبان مستقرين بالمغرب ، ومستفيدين من برامج "تيبو أفريقيا" ، وممثلين عن الصحافة والإعلام.

حيث انعقد هذا الحدث في مدرسة الفرصة الثانية - الجيل الجديد - الموجهة لمهن الرياضة، ومقرها المدينة القديمة في الدار البيضاء.

وقد شهد هذا الحدث الرياضي مشاركة السيد فرانسوا ريبيت ديغات ، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب.

وتضع تيبو أفريقيا، المنظمة غير حكومية الرئيسية في المغرب وإفريقيا التي تستخدم قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التعليم والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء من خلال الرياضة ، في صميم اهتماماتها قضايا اللاجئين في المغرب وتحسين وضعياتهم.

وتلتزم تيبو أفريقيا خلال هذا اليوم العالمي للاجئين بتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب من خلال تقديم الدعم والمواكبة البيداغوجية والشخصية لهم، حيث تستوحي تيبو أفريقيا التزامها هذا من الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.

تعمل تيبو أفريقيا على تغيير المدارس والأحياء وتساهم في مكافحة عدم المساواة في المصير واستعادة تكافؤ الفرص ، لا سيما فيما يتعلق بالولوج إلى النشاط البدني المنتظم والتشغيل والتكوين.

عن تيبو أفريقيا

تعتبر تيبو أفريقيا منظمة غير حكومية تستخدم قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التربية والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء من خلال الرياضة.

باعتبارها المنظمة الرئيسية في التربية وإدماج الشباب من خلال الرياضة في أفريقيا بتغطية في أكثر من 8 بلدان إفريقية، وتماشياً مع طموحها في أن تصبح قاطرة الرياضة للتنمية في إفريقيا في أفق سنة 2030، تلتزم تيبو أفريقيا بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وتعتبرها فرصة لجعل الرياضة أداة قوية لتصميم حلول مبتكرة في مواجهة تعقد تحديات القرن الحادي والعشرين.

عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تأسست المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال سنة 1950 في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة ملايين الأوروبيين الذين فروا أو فقدوا منازلهم. اليوم ، بعد أكثر من 70 سنة، لا تزال منظمتنا نشطة في حماية ومساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

تتمثل المهمة الأساسية للمفوضية في حماية حقوق الإنسان ورفاهية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار. جنبًا إلى جنب مع شركائنا ومجتمعاتنا ، نعمل على ضمان أن يتمكن كل شخص من ممارسة حقه في طلب اللجوء والعثور على ملاذ آمن في بلد آخر. وتسعى المفوضية أيضاً إلى إيجاد حلول دائمة لوضعهم.

لأكثر من نصف قرن ، ساعدت المفوضية ملايين الأشخاص على استئناف حياتهم ، بما في ذلك اللاجئين والعائدين وعديمي الجنسية والنازحين داخليًا وطالبي اللجوء. تلعب مساعدتنا في الحماية والمأوى والصحة والتعليم دورًا رئيسيًا في مداواة جروح الماضي وبناء مستقبل أفضل.