أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ «# أخنوش _ارحل» بعد التراجع الذي تشهده أسعار النفط حاليا في الأسواق العالمية، مع استمرار موجة الغلاء المحروقات بالمملكة، وما صاحبها من إرتفاع في أثمان مختلف المواد الأساسية.
ودعت الحملة إلى خفض سعر الغازوال إلى 7 دراهم، و سعر البنزين إلى 8 دراهم، و برحيل عزيز أخنوش رئيس الحكومة، بعد أن بلغ سعر البنزين عتبة الـ18 درهما للتر الواحد، والغازوال نحو 16 درهما، في الوقت الذي عادت أسعار النفط إلى مستوياتها التي كانت مسجلة قبل غزو أوكرانيا، عندما كان سعر برميل برنت يراوح بين 95 و99 دولارا، وسعر برميل نفط غرب تكساس بين 90 و94 دولارا.
وعبر النشطاء من خلال هذه الحملة عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار وعدم اتخاذ الحكومة لتدابير من شأنها التخفيف من موجة الغلاء التي أنهكت جيوب المغاربة.
ونددت أصوات النشطاء الغاضبة، بإرتفاع أسعار المحروقات وغيرها، مطالبة برحيل أخنوش لما عبرت عنه بفشله في تسيير وتدبير الامور وتغاضيه عن مشاكل المواطن و ادارت ظهرهه لوعود التي قدمها للمواطنين . |