السبت 30 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي..تعبئة غير مسبوقة لدعم ومواكبة الشباب

كازا 24 الاثنين 25 يوليوز 2022

ربيعة صلحان (ومع)

على مدى 23 سنة من تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة، توالت المبادرات والمشاريع والأوراش الكبرى، التي شكل هدفها الأسمى تمكين الشباب على كافة المستويات، ورعاية ومواكبة أفكارهم ومشاريعهم، والتي تمكن من خلالها آلاف الشباب من تحقيق أحلامهم.

وتعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واحدة من أبرز هذه الأوراش الملكية، خاصة في شقها المتعلق بالبرنامج الثالث: "تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب"، الموجه بشكل أساسي للشباب.

 

في إطار هذا البرنامج، شهدت المملكة تعبئة غير مسبوقة لدعم ومواكبة الشباب، سواء الباحثين عن عمل، أو حاملي المشاريع، أو المقاولين الذاتيين. ولهذا الغرض، تم إنشاء مجموعة من منصات الشباب في مختلف المدن والعمالات، في إطار سياسة القرب وتسهيل الولوج.

 

والمثال، من عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، التي شهدت خلال الفترة ما بين 2020 و2021، إنشاء ثلاث منصات للشباب، ويتعلق الأمر بكل من منصة الشباب الحي المحمدي، ومنصة الشباب عين السبع، ومنصة الشباب الصخور السوداء.

 

وتشكل هذه المنصات التي تم إحداثها بدعم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 7.656.669,00 درهم، فضاء ملائما للشباب تتمثل مهمته الأساسية في استقبال الشباب والاستماع إليهم وتوجيههم ودعمهم.

 

كما تحتوي هذه المنصات على مساحات عمل مشتركة وعدة مرافق مجهزة بأحدث المعدات، وتوفر للشباب الوصول إلى المعلومات وفرص التواصل من حيث القابلية للتوظيف بالإضافة إلى دعم إنشاء المقاولة وريادة الأعمال.

 

و في إطار برنامج تحسين الدخل و الادماج الاقتصادي للشباب، قامت مصالح عمالة عين السبع الحي المحمدي بإبرام اتفاقيات إطار واتفاقيات خاصة مع جمعيات متخصصة ترتكز على حسن الأداء، توفر خدمة لتقوية المشاركة المواطنة للشباب والحس المدني لهم وتعزيز مهاراتهم وإمكانية تشغيلهم ودعمهم لإنشاء مقاولاتهم. وعلى مستوى العمالة، تمت برمجة عدة مشاريع للشباب خلال هذه المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بقيمة إجمالية بلغت 13.873.207,00 درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 9.900.000,00 درهم، لفائدة 1275 مستفيدة ومستفيدا.

 

ويتعلق الأمر إذن، بتعبئة قوية لمختلف الفاعلين من أجل إنجاح هذا الورش الملكي الهام الذي يجسد الإيمان القوي لجلالته بقدرة الشباب على صناعة المستقبل وتنمية المجتمعات، من خلال تمكينهم على كافة المستويات.