انتعشت سوق مكيفات الهواء بمدينة الدار البيضاء، بفضل تعاقب موجات الحرارة الأخيرة، التي بلغت مستويات قياسية في بعض مدن المملكة.
وتزايد الإقبال على المحلات التجارية والأسواق الكبرى المخصصة لبيع المكيفات والتجهيزات المنزلية، والتي تعرف منافسة شرسة بين العلامات التجارية التي تسعى للتميز من أجل تقديم منتجات تراعي عدة مميزات منها الجودة، الثمن، ترشيد استهلاك الطاقة، الفعالية، سهولة الاستعمال، والتوفر على تقنيات متطورة.
وعرفت هذه السوق التي تزدهر خلال موسم الصيف، ارتفاعا ملموسا في أسعار المكيفات التي تأثرت بتداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا وبتداعيات الحرب على أوكرانيا.
ويقبل عدد من الزبائن بالبيضاء على اقتناء مكيف الهواء، الذي يراعي معايير توفير الطاقة والتقليل من الضوضاء وكذلك السعر المعقول.
وأكد وكيل المبيعات على أن الزبون يراعي في اقتناء مكيف الهواء، معايير توفير الطاقة، التقليل من الضوضاء والسعر المعقول.
وكشفت دراسة حديثة حول تطور سوق أجهزة التكييف في دول المغرب العربي، أن معدل تجهيز الأسر بمكيفات الهواء قد يبلغ حوالي 50 % في المغرب بحلول عام 2030. |