أصبح مشهد طوابير من البيضاويين الذين يحجون لمقابر المسلمين، صبيحة عاشوراء من كل سنة، يدخل ضمن العادات والتقاليد الراسخة لدى عموم المغاربة.
وتشهد الطريق المؤدية إلى مقابر المسلمين بالعاصمة الإقتصادية، صباح اليوم، حركة غير اعتيادية، بسبب الإقبال المتزايد للعديد من البيضاويين الذين يقصدونها لزيارة أقاربهم وذويهم، رغم إرتفاع درجة الحرارة والوصول المضني بسبب الإزدحام وقلة المواصلات.
ويقبل عدد من الزوار على مقبرة الرحمة، الغفران، الشهداء، اسباتة، وغيرها هذه الأمكنة التي تعد قبلة للكثير من النسوة على وجه الخصوص في يوم عاشوراء، جئن لزيارة ذويهن وأحد أقربائهن ممن وروا الثرى في هذه المقابر، حاملين قنينات الماء وماء الزهر لرشها على قبور موتاهم وتنظيفها والترحم عليهم و قراءة ما تيسر من القرآن مستعينين بالطلبة. |