أكدت يومية«ليكونوميست» في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه بات من الضروري و«الحاسم» إعطاء الأمل لشبابنا، مشددة، في هذا السياق، على أن روح "الانتصار" يجب أن تسود أكثر من "الانهزامية"، لاسيما وأن قرابة 3 من كل 10 عاطلين عن العمل هم من الشباب.
وكتب ليكونوميست في افتتاحيتها أن العديد من الشباب «ينغمس في دوامة التهميش والمخدرات والجنوح والعنف.»
وقالت إنه عكس هذا الاتجاه يستدعي إحداث تحول في النموذج الفكري القائم، داعيا، في هذا الصدد، إلى «إطلاق العنان لإبداع كل واحد» وذلك في أفق خلق «دينامية جماعية» في هذا المجال.
ياتي هذا في وقت أعلنت فيه المندوبية السامية للتخطيط أن أزيد من 16% من الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة (962 ألف شخص) بالمغرب هم نشيطون مشتغلون.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية تم إصدارها بمناسبة اليوم العالمي للشباب (12 غشت)، أن "من بين 5,9 مليون شاب فإن 16,3 في المائة هم نشيطون مشتغلون (962.000)، و7,6 في المائة عاطلون عن العمل (448.000)، في حين أن 76,1 في المائة منهم خارج سوق الشغل (4.478.000).
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من ثلاثة أرباع الشباب خارج سوق الشغل (75,5 في المائة) هم تلاميذ أو طلاب و21,1 في المائة ربات بيوت، مضيفة أن فئة الشباب تتميز بضعف المشاركة في سوق الشغل، حيث إن معدل نشاطهم يصل إلى 23,9 في المائة مقابل 45,3 في المائة بالنسبة لمجموع السكان.
|