راسلت منظمة «ماتقيش ولدي» المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب لإستفسارها حول حقيقة استمرار تجنيد أطفال مخيمات تندوف، في الجناح العسكري لـ«البوليساريو» وإخضاعهم لتداريب قاسية بشكل يحرمهم ،كأطفال، من حقوقهم الاساسية وعيش حياة طبيعية كباقي اطفال العالم.
وقالت نجاة أنور ، رئيسة منظمة «ما تقيش ولدي»إنه يتم سنويا تجنيد عشرات الأطفال بمخيمات تندوف ،معربة عن أملها في أن تتفاعل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب مع مخاوف المنظمة التي ترأسها من استغلال الأطفال فـي التجنيد العسكري و وضعهم فـي الصفوف الامامية خلال عملياتهم الإرهابية».
وطالبت الأمم المتحدة بتعميق البحث و اطلاع منظمة «ما تقيش ولدي» بتقارير لجنة المينورسو الـخاصة بوضعية الأطفال داخل مـخيمات البوليساريو.وزادت أنور قائلة «بصفتي رئيسة منظمة ماتقيش ولدي و نيابة عن اعضاء المكتب التنفيذي و اعضاء المنظمة داخل و خارج المغرب، اقول ان لم يتم وضع حد لهذا الوضع، فإن ظاهرة تجنيد الاطفال و الزج بهم في ساحات المعارك و تعيينهم في العمليات الإرهابية المنظمة ستصبح متفشية بشكل خطير في جميع البقاع، و انادي المجتمع الدولي من اجل تحمل مسؤولياته تجاه الطفولة.»
وجددت منظمة ماتقيش ولدي على رفضها التام لأي انتهاك لحقوق الأطفال بهاته المخيمات المنغلقة على العالم، و محاولة جرهم من أجل المشاركة في عملياتهم الإرهابية ضد المغرب بعد تجنيدهم، و تدعوا جميع دول العالم بالأمم المتحدة من أجل الضغط على هذا التنظيم و الدولة الراعية له و الكشف عن وضعية الأطفال المحتجزين بهاته المخيمات و وضعية تجنيدهم داخل معسكرات البوليساريو. |