أجلت هيأة المحكمة الزجرية بالبيضاء البث في ملف نجلة مسؤول بسفارة دولة إفريقية بإسبانيا، المتهمة بالنصب والاحتيال، بعد أن أوهمت آباء شباب بالاحتراف في إسبانيا تسلمت من عائلاتهم مبالغ وصلت إلى 25 مليونا.
ومازال أبناء الضحايا ما زالوا عالقين بإسبانيا، إذ صاروا مهاجرين سريين ويعيشون ظروفا مزرية، خصوصا بمدينة "إلشي"، علما أن المتهمة تحاول عقد صلح مه بعض الآباء مقابل التنازل عن شكايتهم.
واحتالت نجلة المسؤول بسفارة دولة إفريقية من جنوب الصحراء، على الضحايا بالادعاء أنها مسيرة شركة رياضية مهنتها التنقيب على اللاعبين، وفتحت مقرا فاخرا لها بحي قريب من مارينا البيضاء، وما سهل عليها عملية النصب، أنها تعمدت إجراء اتصال مباشر بالفيديو بحضور الضحايا مع لاعب دولي إسباني سابق، اتضح في ما بعد أن ابنته تتوفر على مدرسة لكرة القدم، وأن أغلب الوثائق التي استعملت للحصول على التأشيرة من سفارة إسبانيا تحمل اسم مدرستها. |