الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

إنتخابات 7 أكتوبر .. هذه أبرز رهانات وانتظارات ساكنة كازا

كازا 24 الأربعاء 21 شتنبر 2016

 تتيح انتخابات سابع أكتوبر باعتبارها محطة سياسة وطنية هامة، المجال لساكنة العاصمة الاقتصادية للمملكة لحصر رهاناتها وانتظاراتها التي تغطي خصوصيتها المحلية ، وأبرزها دعم التنمية المحلية ، وإيجاد حلول لمجموعة من المشاكل الاجتماعية والبيئية.

وإذا كانت العاصمة الاقتصادية ، التي تنتمي لجهة الدار البيضاء سطات، تضم أكبر تجمع سكاني على المستوى الوطني يساهم في إنعاش دينامية اقتصادية وخدماتية كبيرة ، فإن الرهانات المرتبطة بالاستحقاق التشريعي المقبل ، تكون دون شك كبيرة وواسعة ، وهو ما عكسته تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من بعض الفضاءات العمومية.

وحسب طالب جامعي ، فإن الاستحقاق الانتخابي المقبل يكتسي أهمية بالغة في الظرفية الراهنة ، مؤكدا أن القطع مع بعض الممارسات السابقة التي تساهم في نشر الشك والريبة وتراجع مستوى الثقة ، يشكل مدخلا لإعادة هيكلة الحقل السياسي والبرلماني ودعم التنمية المحلية ،" ويجعل المواطن مطمئنا إلى أن صوته له قيمة" .

ولتحقيق هذه الغاية ، يضيف هذا الطالب ، فإنه يتعين على الأحزاب السياسية ومعها المواطنين اختيار أشخاص أكفاء ونزهاء ، قادرين على الدفاع عن المكانة الاقتصادية للعاصمة الاقتصادية ، وإيجاد حلول ناجعة لمشاكلها الاجتماعية والبيئية .

وقال في هذا الصدد إن العمل على إيجاد التقائية بين مخططات التنمية الجهوية ، والبرامج الانتخابية التشريعية ، والإنصات أكثر للمواطنين قبل وبعد الانتخابات ، مع العمل على حل مشاكلهم ، يعتبر لبنية أساسية للدفع بعجلة التنمية المحلية في ظل الجهوية المتقدمة التي انخرط فيها المغرب.

ومن جهته أبرز شاب يشتغل في المجال الفني ، أن الأهم بالنسبة إليه هو انتخاب كفاءات تحرص على بلورة قوانين تضمن حقوق الجميع ، بل وتطبقها بشكل سليم ، مشيرا إلى أن التشريع مهم لكن الأهم هو تنزيله على ارض الواقع. 

وساق في هذا الصدد ، على سبيل المثال لا الحصر ، استمرار ظاهرة قرصنة الأعمال الفنية الغنائية وعرضها بالأسواق رغم وجود قوانين رادعة لهذه الممارسة ، وتساءل في هذا السياق .. ما فائدة القوانين إذا لم يتم تطبيقها بشكل سليم وإذا لم توفر الحماية للمجال الفني ، ولحقوق العاملين فيه ؟

وفي الاتجاه ذاته اعتبر أحد التجار بحي بورنازيل بالدار البيضاء ، أن الاهم بالنسبة له هو انتخاب أشخاص أكفاء قادرين على العمل ، وعلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

واعتبر أن مربط الفرس في العملية الانتخابية برمتها ، هو بناء جسور الثقة من جديد بين المنتخبين والمواطنين ، والتواصل المنتظم مع الناس خارج فترات الانتخابات ، عوض الاقتصار على ذلك عند اقتراب موعد الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة الاقتصادية ومعها الجهة ، التي تغطي حوالي 40 بالمائة من الاقتصاد الوطني ، يتقاطع فيها البعد الوطني بالبعد الجهوي بالنظر لمؤهلاتها الكبيرة ، وهو ما يوفر للمنتخبين المحليين والجهويين والبرلمانيين على السواء ، مساحات كبيرة للاشتغال ، والمساهمة في وضع القوانين ، ومراقبة العمل الحكومي.