وم ع

افتتح رئيس قرى الأطفال SOS الدولية ديريجي ووردوفا، الذي يقوم بزيارة للمغرب في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري، اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء، المقر الرئيسي لقرى الأطفال SOS المغرب.

وتتواجد قرى الأطفال SOS المغرب في 5 مدن في المملكة من خلال 5 قرى للأطفال، وفضاء واحد للعيش للاطفال والشباب الذين يتطلبون رعاية خاصة، وسبع برامج لتقوية الأسرة، و 6 شقق للشباب.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس قرى الأطفال SOS الدولية، عن ارتياحه وسعادته بشأن جودة المشاريع التي نفذتها قرى الأطفال SOS المغرب، مشيدا بالتبادلات القيمة التي أجراها مع مختلف الفاعلين الذين التقى بهم في أفق تعاون مثمر بشكل أكبر لفائدة الأطفال بدون أسر.

وأكد خلال مؤتمر صحفي عقب حفل الافتتاح، أن تجربة قرى SOS المغرب تعد نموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة وخارجها، مبرزا الدعم القوي الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقرى الأطفال SOS المغرب والدولية، والالتزام الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

وحسب  ووردوفا، فإن سر نجاح نموذج قرى الأطفال SOS في المغرب يكمن في تضافر جهود مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، من أجل توفير بيئة عيش صحية للأطفال حيث يمكنهم الازدهار والتطور.

من جهته، أكد رئيس قرى الأطفال SOS المغرب أمين الدمناتي أن زيارة رئيس قرى SOS الدولية للمغرب تعكس مستوى التعاون بين قرى الأطفال SOS الدولية والمملكة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للتعرف على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لرعاية الأطفال في وضعية هشاشة.

وأضاف أن رئيس قرى الأطفال SOS الدولية، عبر عن إعجابه بالتطور الذي تعرفه هذه المبادرة على المستوى الوطني، وأكد التزامه بمواصلة تعزيز الشراكة بين الطرفين.

وأشار  الدمناتي إلى أن المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه بعد افتتاح المقر الرئيسي لقرى SOS المغرب أتاح الفرصة لإطلاع الجمهور والتبادل حول الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.

تعد قرى الأطفال SOS المغرب جمعية غير ربحية معترف بها ذات منفعة عامة، تحظى بالرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وتعمل الجمعية التي تم إنشاؤها سنة 1984، من أجل حقوق الأطفال والشباب الذين فقدوا أو معرضون لفقدان الرعاية الأسرية، ومن أجل حقهم في العيش داخل أسرة.

وتعتبر الجمعية عضوا في الاتحاد الدولي لقرى الأطفال SOS ومقرها إنسبروك، بالنمسا.

في سنة 2022 ،احتضنت الجمعية 1100 طفل، منهم راشدون أصبحوا مستقلين، في 5 قربالمملكة، و 1600 طفل مدعومين ببرامج تقوية الأسرة، و 800 أم عازبة تم تدريبهن في مهن مختلفة ليصبحن مستقلات ماديا، و 559 طفلا أصبحوا بالغين ومستقلين، تم إدماجهم على المستوى السوسيو-مهني.