سجلت مدينة الدارالبيضاء أرقاما مهولة من حيث عدد المبحوث عنهم بـ«إصدار شيكات دون رصيد» عنهم على الصعيد الوطني، إذ ارتفع عدد هؤلاء المبحوث خلال السنة الجارية بشكل ملفت للنظر.
ويذكر أن نشاط أغـلـب المبحوث عنهم بموجب برقيات «بحث» صادرة من الأمن والدرك تركز بجهة الدارالبيضاء الكبرى،
وأفادت مصادر أمنية أن غالبيتهم مازالوا في حالة فرار، بعد أن تمكنوا من النصب على أصحاب شركات صناعية كبيرة في مبالغ بمئات ملايين الدراهم بالدارالبيضاء الكبرى.
ووفق تقرير رسمي فإن إجراء ات جديدة صادرة عن بنك المغرب، همت أزيد من 700 ألف شخص منعتهم من التعامل بالشيكات خلال سنة واحدة.
ويـنـص مـشـروع قـانـون جديد على أحكام الصلح، وفي مقدمتها عدم متابعة المتورطين في إصدار شيكات من دون رصيد، في حال أدوا ما بذمتهم مـن غرامات لـفائـدة الـدولـة والمتنازع معهم. |