تحديد آخر موعد للحذف الجزئي لبعض القطارات المكوكية بالدار البيضاء |
موكوينا يختار لائحة الوداد البيضاوي لمواجهة أولمبيك آسفي |
استنفار أمني لتنفيذ عملية هدم رابع تجمع سكني عشوائي بالمحمدية |
الدار البيضاء.. تأجيل محاكمة الناصيري ومن معه إلى 6 دجنبر المقبل |
في ملعب برشيد.. حسنية أكادير يخصص تذاكرا لجمهوره فقط ويستثني مناصري الرجاء |
نفاذ مخزون الدم بجهة البيضاء سطات | ||
| ||
وصل احتياطي مخزون الدم على صعيد المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات إلى مستويات مرعبة تنذر بخصاص مهول في أكياس اللدم بجل مستشفيات الجهة، حيث بلغ المخزون العام من هذه المادة الحيوية إلى 600 كيس دم، أي ما يعادل استهلاك يومين فقط، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بوجود مخزون كاف من الدم يغطي 7 أيام على الأقل من الإستهلاك ويفضل 12 يوما. و يعزى هذا الإنخفاض في احتياطي الدم بجهة الدارالبيضاء سطات إلى تراجع الإقبال على أماكن التبرع بمراكز تحاقن الدم بمعظم مراكز الجهة، مما يدعو يجعل من تنظيم حملات تحسيسية أمرا ضروريا و ملحا في المرحلة الراهنة، من أجل تذكير المواطنين بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية لإنقاذ المرضى. و شرع المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدارالبيضاء سطات في التنسيق مع الكثير من الجمعيات المدنية النشطة في المجال، بغية جلب المتبرعين بالدم إلى المركز طيلة أيام الأسبوع. وأوضحت أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات في حديث لها على القناة الثانية 2M، أن «الطلب على الدم بالجهة يزداد بشكل كبير وهناك مرضى ومصابين، فيما يتوصل المركز بـ 400 طلب من أكياس الدم في اليوم»، مشددة على أنه «لسد هذا العجز المسجل في الدم يحتاج المركز على الأقل إلى 400 متبرع في اليوم الواحد؛ لكن في المقابل نستقبل 150 إلى 200 متبرع في اليوم، وهذه معادلة صعبة لتوفير الدم للمحتاجين به».
و أطلق المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات أكبر حملة بالجهة تعد هي الأولى من نوعها، بهدف الرفع من عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية، إذ يراهن المركز من خلال هذه الحملة الجهوية على تعزيز ثقافة التبرع بالدم على مستوى الجهة وعلى المستوى الوطني ككل، الذي لا يتجاوز به هذه النسبة 0،99%، بينما توصي منظمة الصحة العالمية بأنها ينبغي أن تتجاوز 3%. ويذكر أن هذه الحملة التي سيحتضنها المقر الرئيسي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء نهاية هذا الأسوع، ينتظر منها أن تساهم في رفع مخزون الدم على مستوى الجهة والرفع من ثقافة التبرع بالدم | ||