أجمعت عدد من المصادر أن مقبرة الغفران بالبيضاء تعيش فوضى بسبب مشكل عدم تشكيل مجلسها، علما أن السقف الزمني لمنع الدفن بهذه المقبرة يمتد بين ثلاث وأربع سنوات على أقصى تقدير.
وأوضحت المصادر نفسها أن المقبرة الجديدة التي ستفتح في وجه موتى البيضاويين ستكون في "واد حصار"، الأمر الذي سيثير الكثير من المشاكل في المستقبل لسكان المدينة بسبب بعد المقبرة الجديدة عن المدينة.
وذكرت المصادر نفسها أنه الدورة الأخيرة لمجلس جماعة البيضاء أكدت عدة تصريحات أن هناك مشكل على مستوى تشكيل مجلس مقبرة الغفران، ووجود إكراهات جعلت مجلس هذه المقبرة لا يخرج إلى الوجود، علما أنه مر لحد الساعة عام على الانتخابات الجماعية.
وجرت العادة بعد الانتخابات الجماعية أن يتم انتخاب مجالس مجموعات التعاون الخاصة بالمقابر من بين أعضاء المجلس الجماعي، فبالنسبة إلى مقبرة الغفران يتم انتخاب أربعة أعضاء بالإضافة إلى منتخبين عن إقليم مديونة والرئيس يكون من البيضاء. والمشكل حاليا أن هناك جدل حول من سيقود مجلس هذه المقبرة، علما أن مجلس البيضاء هو من يخصص عوائد مالية لتسييرها، كما أن العدد الكبير من الموتى من سكان العاصمة الاقتصادية، على اعتبار أن في مديونة هناك مقبرة يتم فيها دفن موتى هذا الإقليم. |