تجدد شركة فيفو إنرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال بالمغرب، للسنة 14 على التوالي عملية توزيع الدراجات الهوائية والحقائب المدرسية لفائدة مدارس المملكة الأكثر حاجة إليها.

وتهدف هذه المبادرة التي تنفذ سنويا بشراكة مع جمعية "ساعة الفرح" و"نادي روتاري"فرع الدار البيضاء مرس السلطان، إلى مكافحة الهدر المدرسي الذي يعزى أساسا إلى بُعد المسافة ما بين المدرسة ومكان إقامة التلميذ.

ومع بداية الموسم الدراسي الجديد، أخدت هذه الحملة بعدا جديدا، فلقد تم إطلاقها في كل من مدينة المحمدية و الجديدة، بحضور السلطات المحلية للجهتين، حيث تم توزيع دراجات هوائية وحقائب مدرسية بالإضافة إلى حقائب السلامة المقدمة من قبل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير (CNPAC).

في إطار ورشات عملية للتوعية بالسلامة الطرقية، على تلاميذ مدرسة الزرقطوني و إعدادية مروة بالبلدية القروية شلالات (عمالة المحمدية) وكذا تلاميذ مدرسة "صبير الفطيمي" بلدية إثنين اشتوكة (إقليم الجديدة).
ومن جهة أخرى، أكد  عساف ساساأوغلو، المدير العام لشركة« فيفو إنرجي» المغرب، على أهمية هذا النشاط بالنسبة للمؤسسة مصرحا أنه «من خلال توزيع دراجات هوائية وحقائب مدرسية على الأطفال المعوزين في جميع أقاليم المملكة، نتعبأ من أجل قضية التربية والتعليم التي تشكل أولوية مطلقة في سياسة الشركة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للمقاولة تماشيا مع الأولوية الوطنية. هدفنا الرئيسي هو تحسين ظروف التعلم للمواطنين الشباب وتشجيعهم على استكمال السلك التعليمي حتى يتسنى لهم اكتشاف الإمكانيات الكامنة لديهم والاستعداد لبناء مغرب الغد.»

فضلا عن ذلك، تبرهن الدراسات الإحصائية المتعلقة بآثار هذه المبادرة نجاحها مع نسبة نجاح مدرسي تفوق المتوسط. وهكذا، نجح 98% من التلاميذ المستفيدين من هذه العملية في دورتها السابقة ولم يسجل أي هدر مدرسي خلال تلك الفترة.
ومن جهتها، أضافت ليلي الشريف، رئيسة جمعية «ساعة الفرح" أن »هذه النسبة تبين أن عملية توزيع الحقائب المدرسية والدراجات الهوائية مع شركة« فيفو إنرجي» المغرب عملية ناجحة بكل المقاييس.

فهذه المبادرة المواطنة القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص والتي يتخلص هدفها في تحسين جودة التعليم تسفر عن نتائج ملموسة ومقنعة. 
زيادة على توزيع الحقائب المدرسية والدراجات الهوائية، لطالما تعبأت شركة فيفو إنرجي المغرب من أجل التربية والتعليم.

وفي هذا الإطار، قامت الشركة خلال السنوات الماضية، بتقديم برنامج لمكافحة الإقصاء الاجتماعي عبر تيسير إدماج الشباب في عالم الشغل من خلال دورات تكوينية وتسهيل الولوج إلى المهن المتوفرة في محطات الخدمة. كما ساهمت في تعريف تلاميذ الإعداديات والثانويات بعالم المقاولات.