استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا منح عمر الراضي جائزة حرية الصحافة 2022 المنظمة من طرف مراسلون بلا حدود، معبرة عن غضبها من هذا القرار.
و حسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الضحايا، فإن الجمعية راسلت لجنة التحكيم باعتبارها «المسؤولة عن منح هذه الجائزة لتحسيسها بحقيقة التهم الموجهة لعمر الراضي والتي لا علاقة لها بحرية الرأي بل بجرائم الاغتصاب وهتك عرض زميلة له في العمل في مكان العمل، إلا أن هذه اللجنة مع كل الأسف التزمت الصمت».
وشككت الجمعية في التركيبة غير الحيادية للجنة التحكيم المكونة بنسبة 50% من أعضاء ينتمون لمنظمة العفو الدولية المعروفة بمواقفها العدائية للمغرب، منددة بتشجيع “مراسلون بلا حدود ” على العنف ضد النساء بترشيحها لمغتصب تم منحه الجائزة بتزامن مع الأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء دون مراعاة لمبادئ حقوق الإنسان.
كما أدانت الجمعية استغلال “مراسلون بلا حدود” بتواطؤ مع منظمات أخرى لمبادئ حقوق الإنسان لتصريف حسابات سياسية بدءا بنشر إشاعة بيجاسوس واعتبار المتهم عمر الراضي أحد ضحاياها، ثم ترشيحه ومنحه جائزة بدعم من أصدقائه مسؤولي الجهة المنظمة في ضرب سافر للحيادية وتكافؤ الفرص”.
|