عقد كبار المسؤولين الأمنيين وممثلي الإدارة الترابية، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، والسلطات الإقليمية والمحلية، بعمالتي سطات وبرشيد، اجتماعات متتالية من أجل تأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة.
وبدأ تنفيذ الخطة الأمنية بوضع سدود قضائية وإدارية بمختلف مخارج ومداخل المدن التابعة لنفوذ اللإقليمين، من أجل ضمان أمن وسلامة الأفراد والممتلكات، والأماكن الحساسة بإقليمي سطات وبرشيد، طوال فترة الاحتفالات التي ترافق رأس السنة الميلادية الجديدة.
ووضعت السلطات الأمنية المختصة، التابعة لإقليمي سطات وبرشيد، خطط أمنية مشتركة لتأمين المناطق السياحية والشريط الساحلي للمحيط الأطلسي الممتد بين الجماعة الترابية السوالم الطريفية، وسيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، ومختلف المناطق الأخرى المعنية، كما استعانت المصالح المختصة بعناصر من القوات المساعدة ورجال السلطة المحلية وأعوانها، تنفيذا لتعليمات عامل إقليم برشيد، ونظيره بسطات، والتي ينتظر انتشارها في مناطق متعددة، خاصة تلك التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.
وستكون الأجهزة الأمنية ومصالح الدرك الملكي، مزودة بأسلحة وسيارات أمنية وأجهزة متطورة جدا، علما أنه جرى اختيار هذه العناصر الأمنية، المكلفين بتأمين رأس السنة الميلادية الجديدة بعناية فائقة، نظرا للإقبال الكبير الذي تشهده، عمالتي سطات و برشيد، من لدن المحتفلين بهذه المناسبة السنوية.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الجهات الأمنية المعنية، اتخذت مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة، في الأماكن السياحية، التي تشهد إقبالا كبيرا، من لدن سكان سطات وبرشيد و الزوار، والمواقع الإستراتيجية الحساسة. |