الدار البيضاء: إصابات إثر تكسير زجاج حافلة للنقل بشارع محمد السادس |
السلطات المحلية تستمر في تفكيك «كاريانات» وتجمعات عشوائية بإقليم المحمدية |
حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
السطو على 500 مليون من بنك في الدارالبيضاء | ||
| ||
فوجئ زبناء وكالة بنكية تابعة لشركة شهيرة توجد بحي "السيال" بالحي الحسني بالبيضاء، بإغلاق أبوابها، وتعذر عليهم القيام بالإجراءات أو السؤال عن تحويلاتهم وغير ذلك من الخدمات المصرفية، قبل أن يتأكدوا بأن الوكالة أغلقت، منذ يومين، بسبب مشاكل داخلية. وأكدت جريدة "الصباح" أن الأمر يتعلق بالسطو على مبالغ مالية من أرصدة، بلغت، 500 مليون، فيما يرجح أن يكون الخصاص أكثر من ذلك، ما استدعى إخضاع مجمل الحسابات المفتوحة بالبنك إلى افتحاص وتدقيق للوقوف على الحجم الحقيقي للمبالغ. وأوردت مصادر متطابقة أن النيابة العامة بالبيضاء والشرطة القضائية المحلية دخلتا على خط الأبحاث، إثر شكاية من الممثل القانوني للشركة المصرفية، إذ تم إيقاف المشكوك في أمره، وهو مسؤول عن الصندوق، نائب لمديرة الوكالة البنكية، على ذمة البحث، ووضع رهن الحراسة النظرية، للبحث معه حول التهم المنسوبة إليه ومآل المبالغ المختلسة من حسابات الزبناء وودائعهم. وأوردت المصادر نفسها أن وضع اليد على أموال الزبناء انطلق منذ مدة، وأن نائب المديرة كان يتلاعب في الحسابات والأرقام للإيهام بسلامة العمليات، قبل أن يبلغ الخصاص درجة استشعرها زبناء، لتضطر الإدارة المركزية إلى إيفاد مفتشين للافتحاص، إذ ساد الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بمبلغ لا يفوق 100 مليون، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة، وأجبرت المسؤولين على إغلاق الوكالة، لإجراء تدقيق شامل، لحصر المبالغ المختلسة بدقة. وأوضحت المصادر ذاتها أن المديرة تقاعست عن المراقبة، وأن نائبها استغل ذلك، معتقدا أن المبالغ التي يختلسها سيقوم بإرجاعها بسهولة دون أن يدرك أحد ذلك.
| ||