أياما بعد أن استقبله الملك محمد السادس وكلفه بتشكيل الحكومة عقب حصول حزبه على أغلبية مقاعد مجلس النواب،يجد عبد الإله ابن كيران نفسه أمام ولاية حكومية جديدة يتنظرها الكثير من الاحتجاج العارم.
وبساحة الأمم المتحدة في تقاطعي شارع الجيش الملكي والحسن الثاني بالدار البيضاء،احتشد بعد عصر اليوم الأحد، مئات الأطر التربوية والإدارية من خريج البرنامج الحكومي ،البالغ عددهم 10000 إطار تربوي، في إطاراستقبال ولاية عبد الإله بنكيران الثانية ببرنامج احتجاجي دشنوه بالمطالبة بالإدماج الفوري في قطاع التربية والتعليم بعد حصولهم على شهادة الأهلية لمهن التدريس التي تؤهلهم للعمل في هذا القطاع .
ورفع المحتجون لافتات وملصقات صغيرة كتبت عليها عبارات « لا للتعاقد » وهتفوا بشعارات من قبيل « لا تعاقد لا تسويف..لاحلول ترقيعية..قولو للوزارة..إحنا أطر تربوية..حنا أطر إدارية.. لا لا للمهزلة ». وكان خريجو البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي يسعون إلى تنظيم مسيرة احتجاجية أسموها بـ «مسيرة الغضب 3 » وذلك عصر يومه الأحد 16 أكتوبر بالدار البيضاء لكن قوات الأمن وعناصر القوات المساعدة حاصرت المحتجين ومنعت المواطنين من الالتحاق بهم تخوفا من أي انفلات أمني محتمل،مع وجود تعليمات مشددة بعدم استعمال القوات العمومية للعنف في وجه المتظاهرين.
وكان أطر خريجو البرنامج الحكومي يعولون على النقابات التعليمية من أجل دعمهم لكن الأخيرة تخلت عن وقفة احتجاجية كانت ستنظمها اليوم بدرب عمر على أساس أن تشارك الأطر خريجو البرنامج الحكومي احتجاجهم بيد أن أبرز ممثليها تخلفوا عن الحضور.
|