انعقدت اليوم السبت بالعاصمة الاقتصادية أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الوطني لمنظمة الشبيبة الدستورية، بعد سنوات من الغياب، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي.

وعلى هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أبرز الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد جودار، في تصريح للصحافة أن انعقاد هذه الدورة يأتي على إثر المؤتمر الوطني للحزب الذي أخذ على عاتقه ضرورة الانخراط في عملية التجديد لهياكله مع العمل على ضمان الاستمرارية.

وأكد أن عملية التجديد هذه، انطلقت بالفعل بعدد من الأقاليم في إطار دينامية جديدة حيث كللت في بدايتها بانعقاد المؤتمر الجهوي لطنجة، ليليه انعقاد هذا المؤتمر لمنظمة الشبيبة الدستورية الذي حضره عدد من الشباب المنتدبين بمختلف أقاليم المملكة.

وشدد في هذا الصدد، على مدى أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب باعتباره يشكل المستقبل، حيث يعول عليه لفتح آفاق جديدة من خلال العمل على إعادة الثقة في الحقل السياسي لدى مختلف مكونات المجتمع وخاصة في صفوف الشباب.

وأضاف أن من بين أدواره أيضا القيام بعمليات التأطير والتكوين بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة التي يجب توظيفها لخدمة الوطن عموما وكذا لخدمة الحزب الدستوري حتى يستعيد أمجاده.

وفي تصريح مماثل، أشار عبد اللطيف محمدي المنسق الوطني لمنظمة الشبيبة الدستورية الى أن هذا المؤتمر جاء بعد سنوات من الغياب، مضيفا أنه عقب انتخاب الأمانة العامة الجديدة تم اتخاذ ضمن الإجراءات الأولية إعادة التنظيم الهيكلي للحزب ولمنظماته الموازية منها منظمة الشبيبة الدستورية.

وأوضح في هذا الصدد، أن الهدف المحوري الذي تراهن عليه المنظمة الآن يتمثل في انكبابها على إعادة هيكلتها التنظيمية على مستوى الأقاليم والجهات مع القيام بالتأطير والتكوين لكوادر شابة قادرة على تحمل المسؤولية.

يذكر أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عقد يوم السبت الماضي اجتماعا بمقره المركزي بالدار البيضاء حيث تدارس الأعضاء آخر المستجدات الوطنية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب الوقوف على الوضعية التنظيمية والهيكلية للحزب.

كما تم التداول حول مؤتمرات منظماته الموازية ويتعلق الامر اساسا بكل من المؤتمر الوطني لمنظمة الشبيبة الدستورية (11 مارس) والمؤتمر الوطني لمنظمة المرأة الدستورية (18 مارس القادم).