احتضن مقر مجلس جهة الدار البيضاء سطات ، ندوة حول أهمية الرقمنة في التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة تحت الشعار الأممي للسنة الجارية " إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين " المنظمة من طرف مجلس جهة الدار البيضاء-سطات بتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية.
وأبرز عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، في مداخلة له، أهمية هذه الندوات في الرفع من اسهامات المرأة في دعم السياسات العمومية وانخراطها الفاعل في إثراء المقاربات الداعمة للمجهود الوطني، مثمنا في ذات السياق، كل المبادرات النسائية الهادفة إلى بناء الدولة الاجتماعية الناهضة بحقوق المرأة والمكرسة لمجهودها في مجالات عديدة ومتنوعة.
وكشفت عواطف حيار، وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي والأسرة، عبر التناظر المرئي، أن تنظيم هذه الندوة ضمن حزمة من الندوات واللقاءات التواصلية التي أطلقتها الوزارة، يهدف إلى صيانة المكتسبات النسائية المحققة على أكثر من صعيد وتثمين جهودها الإيجابية والداعمة من مختلف مواقع المسؤولية، مضيفة أن المرأة المغربية أبانت عن حضورها بشكل فاعل في قلب كل المبادرات الإصلاحية.
وخلال مداخلتها، أكدت رقية أشمال، نائبة رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، أن الموضوع الرئيسي الذي تم اختياره هذه السنة من طرف الهيئة الأممية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة يهدف إلى تكريم النساء والفتيات المناصرات لمبادرات النهوض بالتعليم الرقمي والتقليص من الفجوة الرقمية بين الجنسين وحماية حقوق النساء في المساحات الرقمية والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الانترنيت وكل وسائل الاتصال.
وأشارت فتيحة الماعوش، رئيسة اللجنة الدائمة المكلفة بالعناية بشؤون الأسرة والمرأة والشباب والصحة والرياضة بمجلس الجهة، إلى أن تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي أصبح مرهونا بالنهوض بالتعليم الرقمي للنساء من أجل وضع حد للاستهداف الرقمي.
وقد شهدت هذه الندوة مجموعة من المداخلات لأساتذة جامعيين وفاعلين جمعويين همت محاور تخص التحول الرقمي كرافعة لتسريع التقدم الاجتماعي والاقتصادي للنساء في وضعية صعبة، ودور المواكبة والابتكار الاجتماعي في الادماج السوسيواقتصادي للمرأة وتعزيز الوعي الرقمي ومحاربة العنف السيبرياني ضد المرأة.
|