على الرغم من أنهم يتوفرون على ترخيص ديني بعدم الصوم في شهر رمضان، إلا أنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا، هذا هو حال عدد من مرضى السكري والضغط، التقى بهم موقع «كازا 24».

وأكد المرضى أنهم متشبثون بالصوم، بل أن أغلبهم يصر على أداء جميع الصلوات في المساجد، بما فيها نوافل التراويح. 

وقالوا: «جميع الأطباء يرفضون الصوم لمرضى السكري والضغط الدمي والقلب، بحجة أن الحالة الصحية قد تتدهور لأسباب عديدة، من بينها عدم تناول الدواء في الوقت المناسب». 

وتابعوا: «هناك من يفطر، ولكن الأغلبية تصوم الشهر كاملا، ومع ذلك تحس براحة نفسية ربانية، نعلم أن ما نقوم به خطير على صحتنا، لكن الحالة النفسية هي الأهم». 

يذكر أن مرضى السكري والضغط الدموي في المغرب في ارتفاع مستمر، إذ تشير المعطيات المتوفرة إلى أن عدد مرضى السكري البالغين يقدر بحوالي 2.7 مليون، 49 في المائة، منهم يجهلون إصابتهم بالمرض و2.2 مليون مصاب بحالة ما قبل مرض السكري. إضافة الى هذا، هناك حوالي 20000 طفل مصاب بداء السكري، وفق دراسة رسمية لسنة 2018.