قالت المسؤولة عن مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، سلمى الراوي، إن الطاقة الاستيعابية لهذا المركز قد تبلغ 1300 مستفيد في السنة.
وأبرزت السيدة الراوي، وهي طبيبة نفسية، في تصريح صحفي بمناسبة تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء لهذا المركز، أن هذا الأخير سيستفيد منه الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مزمنة، وتراجع في الوظائف الأساسية مثل الوظائف المعرفية كالتركيز والذاكرة والتواصل الاجتماعي، مما يتسبب في عزلة اجتماعية كبيرة.
وأوضحت المسؤولة أنه بالنظر إلى المفعول الضعيف للأدوية في هذه الحالات، فإن دور مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي يتمثل في توفير الآليات والوسائل التي تساعد المرضى على التغلب على هذا التراجع في الوظائف المعرفية.
وكان جلالة الملك قد دشن مركز إعادة التأهيل النفسي الاجتماعي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وقام جلالته بهذه المناسبة، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني. |