الأرصاد الجوية: طقس حار نسبيا مرتقب الخميس في عدد من أقاليم المملكة |
الدار البيضاء على موعد مع النسخة 15 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية |
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض الشروط المجحفة والإقصائية ويعلن مقاطعته لقرار الدعم العمومي |
من الدار البيضاء.. انتخاب مصر لرئاسة لجنة حماية البيئة في مجال الطيران المدني |
معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
مطار محمد الخامس يستقبل طائرة ثانية تقل مغاربة قادمة من السودان | ||
| ||
حطت ظهر اليوم الأربعاء بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ثاني طائرة للخطوط الملكية المغربية تقل 157 من المواطنين المغاربة قادمة من السودان بعد تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد. وكانت طائرة أولى قد حطت صباح هذا اليوم بمطار محمد الخامس الدولي قادمة من السودان وعلى متنها 136 مواطنا مغربيا. وبذلك وصل مجموع المغاربة الذين تم إجلاؤهم من السودان إلى 293 شخصا. وتمت عملية نقل المواطنين المغاربة تنفيذا للتعليمات السامية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف. يذكر أن بلاغا صادرا الإثنين الماضي عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قال إنه على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة من هذا البلد. وأوضح البلاغ أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، قامت مصالح سفارة المملكة المغربية بالسودان، في مرحلة أولى، بتنظيم قافلة برية انطلاقا من العاصمة الخرطوم في اتجاه مدينة بورت سودان، استفاد منها أكثر من 200 من المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان أو الذين تزامن تواجدهم في هذا البلد مع هذه الظرفية الداخلية الصعبة، مشيرا إلى أن القافلة البرية وصلت بسلام إلى مدينة بورت سودان. كما أعطى جلالة الملك، حفظه الله، يضيف البلاغ، تعليماته السامية لتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف. وللإشارة فالسودان تشهد منذ 5 أبريل الجاري اشتباكات دامية بين عناصر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى بالبلاد مخلفة وراءها حتى الآن عددا من الضحايا والجرحى. | ||