في الوقت الذي يطالب فيه سكان مدينة الدار البيضاء والمحمدية بوضع حد لما اعتبروه بـ «غطرسة» حراس السيارات في تعاملاتهم مع الزبناء، بدأت فئة أخرى تدعى «مالين البارصولات» وصفت بأنها «أكثر تشددا واستفزازا» تسيطر مبكرا على شواطئ العاصمة الاقتصادية والمحمدية.
وحسب ما كشفه عدد من المواطنين، في حديثهم مع موقع «كازا 24» فإن أغلبهم منزعج من تواجد هاته الفئة على الشواطئ بسبب «جشعهم واحتكارهم للملك العام واتخاذه مصدرا يدر عليهم أمولا وصفوها بـ «المهمة».
وعلى الرغم من أن البعض من أصحاب هذه المضلات الشمسية يقدم خدمة للمصاطفين بتوفيرهم للكراسي والمضلات الشمسية، فإن غيرهم اتخذها مهنة مستغلا بذلك الشاطئ العام، والأدهى من ذلك أن البعض حدد سومة لكراء مساحة لا تتعدى 3 أمتار فقط بأثمنة تصل إلى 70 درهما.
وطالب المصطافون بضرورة وضع حد لمثل هاته التصرفات، قبل فصل الصيف المقبل، الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في عدد المصطافين في شواطئ البيضاء والمحمدية، على الرغم من أن أغلبها غير صالحة للسباحة. |