الأرصاد الجوية: درجات حرارة مرتفعة نسبيا مرتقبة الثلاثاء في عدد من أقاليم المملكة |
دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
الخيام: يقظة أجهزة الأمن المغربية أفشلت كل خطط «داعش» لاستهداف المملكة | ||
| ||
قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن يقظة الأجهزية الأمنية المغربية أفشلت كل خطط ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية لاستهداف المغرب.
وأضح الخيام في حوار أجرته معه الزميلة صفاء لغزوزي من جريدة (رسالة الأمة) نشرته في عددها اليوم الاثنين، أن ما يسمى ب "دولة الخلافة" أصبح يحاول استهداف المغرب من خلال الخلايا النائمة، التي توجد من ضمنها عناصر مشتبعة بالفكر الجهادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة باءت بالفشل بحكم اليقظة الأمنية والحذر الذي تتمتع به المصالح الأمنية المغربية. وتابع أن هذه اليقظة الأمنية دفعت هذه الخلايا لتغير باستمرار من استراتيجيتها وتكتيكاتها، وبدأت تلجأ لإيفاد عناصر تابعة للتنظيمات الجهادية من جنسيات أخرى وغير معروفة لدى المصالح الامنية كقضية "التشادي" أبو البتول وآخر إسباني بهدف مراوغة اليقظة الامنية، مبرزا أن "هذا التكتيك واجهناه بكل حزم وتمكنا من تفكيك جميع تلك الخلايا التي كانت ستقوم بعمليات تخريبية عن طريق أشخاص قادمين من الخارج". وأكد الخيام أن هذا التنظيم المتطرف بدأ في الآونة الأخيرة ينهج تكتيكا جديدا "حيث عمل على تجنيد وغسل أدمغة فتيات قاصرات عبر شبكة الانترنيت"، كما هو شأن الخلية المكونة من فتيات التي تم تفكيكها مؤخرا بعدد من مدن المملكة. وأكد الخيام أن الاستراتجية التي يتبناها المغرب للتصدي للمخططات الارهابية، استراتجية متكاملة تقوم على التوجيهات السامية لجلالة الملك الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تبني مقاربة شاملة ومندمجة تجمع بين الجانب الامني والاجتماعي والاقتصادي. وفي معرض حديثه عن خلية الفتيات التي تم تفكيكها مؤخرا، أوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن "المفاجأة في هذه الخلية أن هؤلاء الفتيات لم يبدين أي ندم تجاه اعتقالهن كما أنهن كن مقتنعات بعملهن رغم عدم توفرهن على أي دراية بتعاليم الدين السمحة". يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد تمكن يوم ثالث أكتوبر الجاري من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي (نواحي القنيطرة). | ||