تغـيب صلاح الدين العراقي، عـن بـيـت أُسـرتِه الـمُـتـواجـد فـي الـحـي الـمُحمّـدي بالـدار الـبيضاء، بَـعـدَ زوال يـوم الـخـمـيس 22 شُـتنبر 2016، عـنـدما كان ذاهـباً إلـى المُـؤسّـسة الـتـي يُـتابع فـيـها دراسته.
ورغمَ إشـعار الـدّوائـر الأمنية الـمـحـلية والـقـريبة مِن أغـلَـب مـسالك الـهـجرة الـسرّية، ورغمَ بَـحـثـها الـمُـسـتـمـرّ بِـمُـساعدة الـجـيـران والأصـدقاء فـي أغـلَب مـناطق الـمـغـرب، فلَازَالَت أُسـرَة صـلاح الديـن، لِـحـدّ كـتابة هـذه الـسُّطور، لَم تَـجـد لهُ أثَـراً.
وفـي ظـلّ هـذا الـغـيّاب الـغامِـض الـذي خَـلّـفَ صَـدمة كُـبـرَى لِـعَائـلة الـمـعـنـي بالأمـر، الـذي يـبـلُغ عُـمـرُه 17 سنة، تُـوَجِّـهُ أُسـرَتُه، نِــداءَها الإنـسانـي هـذا، إلَـى كُـلّ مَـن الـتَـقاه أو لَدَيه أيِّ مـعـلـومات قـد تُـفـيـدُ فـي إيـجادِه، أن يَـتَّصـل بِالرّقـم الـتّالـي: 0661766457.
هـذا، وتَـجـدُر الإشارة إلـى أنَّ صـلاح الديـن، كان يـرتَـدي قَـبـلَ اخـتـفائِه، قُـبّـية وسـروال جـيـنـز لَـونُـهـما أزرق.
|