يظطر مهنيو الصيد البحري العاملون بالشريط الساحلي لجهة الدار البيضاء سطات الممتد من بوزنيقة إلى الجديدة ، عند خروجهم في كل رحلة صيد لقراءة الفاتحة وتوديع أو أقاربهم وهم يركبون عباب بحر قد يعودون منه أحياء وقد لا يعودون لليابسة.

و في غياب بواخر الإنقاذ يواجه مهنيو الصيد البحري الموت بصدور عارية بحثا عن رزقهم وسط المحيط .

و أصبح قطاع الصيد البحري بمدينة الدارالبيضاء  يعيش وضعية كارثية حسب مجموعة من المختصين ، حيث أكدت مصادر الموقع غياب بواخر الانقاذ بمدينة المحمدية والدارالبيضاء رغم تخصيص الوزارة الوصية لمبالغ مالية طائلة بهدف إصلاحها غير أنها لا زالت عاطلة  عن العمل حسب نفس المصادر. 

ورغم رصد الوزارة ام بلغ بزيد عن مليون درهم لاصلاح باخرة للانقاذ فإن الأمر يظل على ماهو عليه .

واوضحت مصادرنا أن باخرة  للانقاذ بميناء الدارالبيضاء مازالت متوقفة عن العمل. لاكثر من سنة فيما توجد باخرة  أخرى المحمدية  متوقفة بدوها عن العمل لاكثر من سنتين.

ورغم أن ميزانية الاصلاح تم صرفها مباشرة من طرف الوزارة فإن سفن الخفر والإنقاذ التي من شأنها مواكبة البحارة والمسارعة لنجدتهم في حال تعرضهم لحوادث في عرض البحر ما تزال معطلة مما يضع حياة المهنيين على المحك.